الجمعة 26 أبريل 2024 02:36 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الشارع السياسي

الإعلامية الكبيرة منى بارومة تكتب:(بين السطور).... رساله الي الرئيس السيسي

الجارديان المصرية


سيادة الرئيس أعلن حزني واسفي علي مايحدث علي مسرح الحاله السياسيه .والتي تدار بشكل دون حد أدنى من الذكاء السياسي  ..أعلنها صراحه بفرحي  لإعلان  الفريق سامي عنان ترشحه ودخول السباق الانتخابي .ولكن يافرحه ماتمت. .دعني اسردلسيادتكم أسباب  فرحتي .فهو ليس حبا في شخص الفريق عنان أو امنيتي أن يكون رئيسا لمصر أو لأنني أؤمن بمبادئه  ونزاهته  ولا أي شئ وحتي لايفهم البعض أنني ضد سيادتكم  وانا سيساويه حتي النخاع .لكن السبب الوحيد هو أنني كنت اتمنى ان يخوض الانتخابات  الرئاسية  بدعم الإخوان والخونة والاشتراكيين ودعم امريكاني خسيس  بأموال قطرية ملوثة بالدماء والخيانه والكراهية لمصر وشعبها نعم كنت اتمني حتي يكتشفون  حجم قوتهم داخل هذا الوطن وحجمهم الحقيقي الذي لايتعدى أكثر من 8او 10 بالمائة حقا مهما كانت هناك خلايا نائمة وخونه فهذا هو حجمهم الطبيعي والحقيقي نعم كانت فرصه لكشف هؤلاء الذين يختبؤن في البلاعات والجحور ويتلحفون بالشر والجبن والغدر نعم كانت فرصه .وبعد ماحدث كانت  النتيجه لقد صنعوا بطل من ورق وجعلوه ضحيه وهذا ماكنت أخشاه .حتي صعد خالد علي علي نفس الموجه وينسحب ويجعل من نفسه بطلا من قصاقص ورق رغم أنه أقسم بالله ماكان سيحصل علي 2 بالمائة من الأصوات ويستغلون المنابر الاعلاميه الشريرة في تشويه المشهد السياسي العام وتشجيع من لامهنه له علي الترشح لااهانه المنصب ونشاهد اشخاص  يتقدمون بأوراق الترشح وكأننا في سيرك لماذا هذا المشهد الأخير  . فأنت سيادة الرئيس لك مكانتك ولك شعبيتك وانت تعلم ذلك قدمت كشف حساب لما مضي وبما قدمت من إنجازات فوعدت واوفيت نعم نثق بك ونجددثقتنا  بك ولكن حفاظا عليك تمنيت انتخابات حقيقية ومنافسه شريفة ليعلم كل من يحلم بهذه المكانة الرفيعه  لرئاسة مصر كيف يكون حجمه  ومقدار ه .إنها جمهوريه مصر العربيه التي لايحرسها الملائكة إنما يحرسها ألله  فمن يرتقي لهذا المنصب .وفقكم  الله وتقبلوا فائق الاحترام..انا المواطنة المصريه