الخميس 25 أبريل 2024 10:16 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

محمد عبد الحسيب يكتب : الشعب والشرطة

الجارديان المصرية

الملايين يتعاملون بشكل يومي مع الشرطة في الأقسام والإدارات والمطارات والشوارع يبذل رجل الشرطة كل جهدهم لقضاء مصالحهم والحفاظ علي امهنم في نفس الوقت الذي يعملون فيه ليل ونهار لمواجهة الإرهاب الجبان وذيوله بطل مصر وعرضها يقدمون الشهداء دفاعا عن الوطن والمواطنين لا يتأخرون عن واجب او يتراجعون عن مواجهة اليوم تحتفل مصر بالعيد ٦٦ لجهاز الشرطة المصرية العريق الجهاز الذي جعل أمن المواطن رسالتة وغاية جهده يوم الشرطة هو اليوم الذي تصدي فيه ٨٥٠ ضابطا للاحتلال الإنجليزي بالاسماعيليه تصدوا لقوات الاحتلال التي حاصرتهم الانجليزي بالاسماعيليه تصدوا لقوات الاحتلال التي حاصرتهم يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ ببطولة وفداء ومنذ هذا التاريخ والرجل يقدمون التضحيات والشهداء للوطن واهله مع ثورة ٣٠ يونيو العظيمة عاد شعار الشعب المصري والجيش والشرطة ايد واحدة ليزين الشوارع والميادين ضباط وأفراد الشرطة هم اهلنا وناسنا خرجوا من الشعب المصري ومهمتهم خدمة الوطن والشعب المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في مؤتمر حكاية وطن علي الدور الوطني لرجال الشرطة والإدارة السياسية واضحة دور الشرطة حفظ الأمن ودحر الإرهاب وخدمة المواطنين للحصول علي حقوقهم بكرامة ويسر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية يقود الراجل ببسالة ونجاح مع كل طلعة شمس يوجهون ضرباتهم الناجحة للارهاب حتي يتم القضاء عليه نهائيا وحسن التعامل مع المواطنين حقيقة لا تراجع فيها ومع مكافأة كل مجتهد كما حدث مع مأمور قسم شرطة حلوان ورجاله يتم المواجهة الفورية مع كل مقصر كما حدث في جريمة قسم شرطة المقطم ولأنها مؤسسة وطنية مهمة لم يكن غريبا أن يعمد اخوان الشر والجماعات الإرهابية للإساءة إليها ومحاولة تشويهها أو إفساد العلاقة بين رجالهم وشعبهم وللأسف ساعدتهم منظمات مشبوهة ووسائل إعلام عالمية لم تتحر الدقة والمهنية فبدأوا مشبوهة ووسائل إعلام عالمية لم تتحر الدقة والمهنية فبدأوا في ترديد مصطلحات كالتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال واصموا اذانهم عن سماع الحقائق الواضحة كالشمس فمصر ودعت زمن الاعتقال الإداري بالدستور والقانون والتعذيب جريمة وبالقانون لاتسقط بالتقدم والحساب عليها عسير ولم تثبت حالة واحدة الاختفاء القسري وهل الارهابي الذي سافر للانضمام لإخوانه الشياطين في سوريا اختفي قسريا هذا لي لذراع الحقيقة وهم يعرفون في مصر كما في كل بلاد العالم تحدث أخطاء فردية لرجل الشرطة لكن نسبتها السنوية لاتتجاوز ٠١ ٪ وهي نسبة ضئيلة لكن المهم أن التعامل معاها يكون فوريا ورادعا لكل مخطئ ولم يثبت في التحقيقات النيابة العامة او المحاكمات ان اي مخالفة او جريمة حدثت بتعليمات كلها كانت حالات فردية وحسابها فوري لايتأخر اليوم تحتفل مصر برجالها في الشرطة تكرم المصابين وأسر الشهداء وتتذكر أيام المجد والعزة والكرامة التي تتجدد علي يد ابطال اليوم وفي كل يوم يقدم رجال الشرطة الورود لشعبهم في نفس الوقت الذي يواجهون فية الإرهاب والجريمة بعزم لايلين وبأس لايعرف التراجع حتي النصر