الخميس 28 مارس 2024 02:12 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحقيقات

صراخ الاف المزارعين بعد إكتشاف زراعة تقاوي البنجر منتهية الصلاحية بالفيوم

الجارديان المصرية

محصول البنجر هو المحصول البديل لقصب السكر والذى يعتمد فيه المزارع على التعاقد مع شركة سكر الفيوم أو الشركات الاخرى مقابل الزراعة البنجر الذى يزرع فى الاراضى الاكثر ملوحة ويخرج إنتاج كبير منذ أن بدأت الفيوم فى زراعته وأصبح الفلاح بالفيوم يهتم بهذا المحصول فهو من المحاصيل الاقتصادية والذى يعود بالخير على الفلاحين.

خلال هذه الفترة تسبب هذا المحصول فى كارثة إقتصادية للفلاحين بالفيوم فى ظل غياب تام لمديرية الزراعة فقد تم توريد تقاوى منتهية الصلاحية ليجنى الفلاح الخيبة والعار بسبب الشركة الموردة للتقاوى الغريب فى الامر أن مديرية الزراعة والتى تتظاهر أنها تعمل دائما على المزارعين لم تكلف نفسها بالبحث عن الاسباب التى تسببت فى ضياع مساحات شاسعة من الاراضى والتى لم تجنى سوى الحصرة والخيبة وما وصلوا اليه بعدما ضاع تعبهم وأموالهم فى مهب الريح.

تبدأ الواقعة عندما قامت الشركة بتوريد شكاير تقاوى البنجر والمدون عليها تاريخ الانتاج ومدة الصلاحية والتى تنتهى بعد (16) شهر من تاريخ الانتاج ولبذى يبدأ من تاريخ 4/2016 وينتهى فى شهر 8/17 علمآ بأن الزراعة تتم فى شهر (9) و (10) السؤال هنا هل الشركة كانت على علم بهذا ؟؟ وأين مسؤول الارشاد التابع لمديرية الزراعة بالفيوم ومن يكون السبب فى هذه الكارثة الاقتصادية والزراعية الشركة الموردة أم مديرية الزراعة ومن يعيد للمزراعين حقوقهم الضائعة .

ناشد المزارعين اللواء عصام سعد محافظ الفيوم للتدخل بنفسه لمحاسبة من أفقد المزارعين ثرواتهم لتذهب فى مهب الريح هل هى الشركة الموردة للتقاوى ولو كانت هى أين الدور الرقابى والمتابعة من مديرية الزراعة بالفيوم ولماذا غاب دورهم كما كان بالماضى وأين المشرف الزراعى والذى يعيش مع الفلاح بالارض ويقدم دائما له النصيحة فضياع محصول البنجر ليتحول بعد شهور الى سراب يتطلب تدخل سريع من المسؤولين بالفيوم وعلى رأسهم اللواء عصام سعد محافظ الفيوم.