الخميس 28 مارس 2024 11:24 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات تحت الحزام

(وسعت) منك ياواد ..يأتميم  !!

الجارديان المصرية

 

عندما حاول "تميم بن موزة"، غلام قطر الرضيع، تقمص شخصية دكر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى مُطالبًا بفرض عقوبات على مصر ومحاسبة الرئيس عبدالفتاح السيسى،  وتخيل أن هذا قد يحوّله من قزم إلى عملاق، ومن مُخنث إلى رجل، وأن حارة قطر ستصبح دولة عظمى، والعالم سيهتف باسم موزة.. مُتناسيًا أن خياله "أوسع" من "خلفيته" السياسية ..أدركت أنه يعانى من خلل نفسى رهيب، صعب بل مستحيل علاجه.
وأنا دائمًا أصف "قطر" بأنها امرأة وقناة.. المرأة اسمها موزة بنت ناصر المسند.. في العقد السادس من عمرها، لم تكره فى حياتها أكثر من مصر وشعبها وصورتها قبل عمليات التجميل.. والقناة اسمها "الجزيرة" أو "جزيرة الشيطان" وهى سلاح فاسد اخترعه أمير قطر المخلوع خليفة بن حمد الذى أطاح به نجله "حمد" بإيعاز من زوجته موزة.. القناة سلاح دعائى استهدف فى الأساس ثلاث دول "مصر والسعودية وسوريا" وقناة الجزيرة لا يطل علينا من خلالها وجه قطرى بل تعتمد على المرتزقة وعبيد المال من مصر وسوريا وفلسطين.. ويشترط للظهور على قناة "الجزيرة" أن يكون خائنًا وكاذبًا ومفبركًا وسليط اللسان وحنجوريًا وإرهابيًا وخادمًا للدوحة.. وربما يُبادرني البعض بأن القناة مُنتشرة وتتصدّر القنوات العربية فى حجم المشاهدة، وأرد ببساطة انتشارها لا يعنى تفوقها المهنى وإلا كانت القيمة الفنية لشعبان عبدالرحيم أو سعد الصغير أفضل من القمم أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز.. فشعبولا والصغير انتشارهما يفوق القمم ولكنهما تسبّبا فى الهبوط بالذوق العام، كذلك قناة الجزيرة تسبّبت فى نشر رسالة إعلامية تعتمد على الأكاذيب والفبركة.. وأعتقد أن تميم "مارس" "شذوذه" الفكرى والنفسى والبدنى وهو يتجاوز فى حق مصر وجعل الشعب المصرى يخرج من مود الاكتئاب والحزن إلى مود الضحك والسخرية فصبى موزة أثبت بالدليل "اتساع" أفقه وأنه يستحق لقب "أبولمعة" القطرى.. وفى كل الأحوال نشكر الواد بن موزة على "اتساع" خياله الذى أصبح علاجًا شافيًا للمصريين من الاكتئاب.. وعاش أبولمعة القطرى الكذاب!!
عاش تميم مؤسس حركة احنا «واسعين» يا بشر. 
وحسبنا الله ونعم الوكيل