تخلع زوجها ﻷنه باع أنبوبة البوتاجاز علشان يشتري حشيش

كشفت زوجة عن سر رفع دعوى خلع بتطليقها من زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
وقالت "ميرفت" 28 عاما: "تزوجت من "أحمد" 37 عاما يعمل في محل كاوتشوك السيارات في إمبابة، وكان دخله يكفينا وحياتنا مستقرة، وساءت أحوالنا بعد مرور عام على زواجنا.. وتعرف على أصحاب السوء، فكان يغيب عن المنزل ويرجع في وقت متأخر، وعند معاتبته كان يضربني ويهينني، كنت أتحمل وأعذره ربما يكون عنده مشاكل في عمله".
وتابعت: "رزقنا الله بطفلة عمرها 8 أشهر، مرت الأيام وطلبت منه مصاريف للمنزل فكان يتهرب ولا يعطيني أموالا، ودائما ما يقول أننى أحوالي سيئة ويوجد مشكلات مع صاحب المحل وسيترك الشغل للبحث عن آخر".
وأضافت: "ذهبت إلى والدي للزيارة، وفوجئت شقيقي يقول إن أحد أصدقائه شاهد زوجى مع متعاطى المواد المخدرة، صدمتُ من هول ما سمعت وأدركت بأن أن أزمتنا المالية بسبب المخدرات".
واستطردت: "مابيسألش فيا ولا في بنته.. واهتم بطريق السم.. قررت الذهاب إلى محل عمله للسؤال عنه وكانت الصدمة الكبرى عندما قال لي صاحب المحل: زوجك مبيجيش بقاله فترة.. ولو جه يوم بيقطع التانى واتكلمت معاه كتير ومفيش فايدة".. رجعت للمنزل وأدركت أن حياتنا تضيع.. انتظرته للحديث معه وعاد للمنزل في نحو الساعة الرابعة فجرا.. وعند سؤالي له عن سبب تأخيره أجاب: كنت في الشغل وتأخرت، واجهته بما قاله صاحب المحل تعدى علي بالضرب وترك المنزل وخرج".
وواصلت "ميرفت" قصتها: "في صباح يوم جديد فوجئت بزوجي يدخل متجها نحو المطبخ ووجدته يفك أنبوبة البوتاجاز وعندما سألته عن سبب فكها قال "سأبيعها محتاج فلوس عشان أشتري حشيش، حاولت منعه لكنه خلع خرطوم الأنبوبة وضربني به، وتدخل الجيران لإنقاذي من يده، فتركت المنزل وتوجهت إلى منزل والدي، وقررت عدم الرجوع إليه مرة أخرى، ورفعت دعوى خلع لتطليقي، وحملت القضية رقم 1234 لسنة 2018، وما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة للفصل فيها".