الجمعة 29 مارس 2024 03:39 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

محمد الشافعى يكتب : حكاية أردوغان السكرتير العام للتنظيم الدولى الإرهابى للاخوان

المحلل السياسى محمد الشافعى
المحلل السياسى محمد الشافعى

الجزائرى عبد القادر السمارى وزير الشباب الأسبق ،  أفشى سرا للدكتور مصطفى الفقى وقت ما كان الفقى نائب رئيس البرلمان العربى وذلك فى عام 2007 ، بأن أردوغان هو السكرتير العام للتنظيم الدولى للاخوان ، وأن هناك مخطط  كبير فى المنطقة وستكون لتركيا الكلمة الأولى والأخيرة بعد أن تتغير المنطقة والشرعية ستكون من مصر لأنها ستكون مصدر الاسلام السياسى ، والقيادة من تركيا . 

ولكن بفضل الله ، وما قام به عبد الفتاح السيسى  فى 3 يوليو 2013 من نسف هذا المخطط الضخم لتقسيم المنطقة ،  وذلك بعد نداء  وطلب الشعب المصرى فى 30 يونيه بأنه لا يمكن استمرار الاخوان فى حكم مصر ، وبعد نجاح مصر فى القضاء على الاخوان فى مصر ةالقضاء على هذا المخطط الكبير للتنظيم الدولى ، أصبح أردوغان العدو الأكبر لمصر وشعبها وقيادتها . 

فباتت أحلامه فى عودة الامبراطورية العثمانلية  سرابا ، والرئيس السيسى أصبح كابوسا يؤرقه دوما ، حتى أنه أضحى يستفز مصر وشعبها ويتآمر عليها فى المحافل الاقليمية والدولية والعالمية كافة ، ولكنه فشل فشلا زريعا ، وأكتسبت مصر ثقة العالم أجمع . 

فكشف عن وجه القبيح الاجرامى ، ودعم العمليات الارهابية واتفق مع التنظيم الارهابى داعش على احداث عمليات ارهابية داخل مصر بتخطيط وفكر تركى وتمويل قطر  حتى يستعيد السيطرة على المنطقة ، ولكنه فشل وسقطت دعاويه .

فإنبرى يفتح فضائه الاعلامى لكم أكاذيب الاخوان واستقطب الخونة المأجورين ليبثوا سمومهم المكذوبة عن مصر وقيادتها ، حتى يعمل على احداث الفتن ، لكنه أيضا فشل بجدارة ، واصبحت تلك القنوات وهؤلاء المأجورين لا يراهم ولا يصدقهم أحدا . 

فجن جنونه ، وانطلق يضرب اخماسا فى اسداسا وتوجه لسورية يدمر ويقتل ، ليرضى نفسه الاجرامية المريضة ، ثم وجه بوصلته الخبيثة إلى الاكراد وقتل ودمر ، مثلما كان يفعل أجداده  فى الأرمن ومذابحهم التى يشهد عليها التاريخ الانسانى ، ولما استمر فشله يحاول الآن غزو ليبيا الشقيقة بلاتفاق مع بعض الخونة المنتمين  للتنظيم الدولى للاخوان الذى هو سكرتيره العام ، وعندما كشرت مصر ، وأوضحت أن ليبيا هى أمن قومى لمصر وان مصر لن تسمح بإقامة دولة إرهاب على حدودها ، شعر المجرم سفاك الدماء بالفشل  ، وأن وراء فشله المستمر مصر وقيادتها ، فحاول عن طريق مستشاره أقطاى أن يصلح ما أفسده مع مصر بكلام معسول  .

امبراطور الإرهاب أروغان دمر اقتصاد تركيا بسعيه وراء مخططات التنظيم الدولى ، واستعدى جيرانه ، عندما حاول سرقتهم لانعاش اقتصاده المريض وأيضا فشل ، هذا الحالم الفاشل المجرم سفاك الدماء ، يعيش أيامه الأخيرة بعد أن اصبح حملا على المجتمع الدولى بتهوره ، وحملا على تركيا بإنهيارها اقتصاديا وسياسيا واقليميا ، وقريبا سيسقط هذا المجرم .