الخميس 28 مارس 2024 08:30 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الدكتور نصر غباشى يكتب : وسقط الإستجواب ونجحت الوزيرة

الدكتور نصر محمد غباشى
الدكتور نصر محمد غباشى

من يعرف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة يعرف عنها التواضع لجميع أفراد الشعب ويعرف عنها التدين الشديد والإيمان بالله والثقة بالنفس ويعرف عنها حبها للعمل بإخلاص وجد واجتهاد لصالح الوطن ويعرف عنها أيضاً عزوفها عن المشاركة فى المؤتمرات والندوات واللقاءات والبرامج التى لا فائدة منها لأنها مضيعة للوقت والجهد الذى ليس ملك الوزيرة ولكن ملك جموع الشعب المصرى العظيم لأن الاهتمام بصحة المصريين يحتاج إلى مجهود جبار سواء على مستوى الخدمات التى تقدم للمرضى من خدمات علاجية او وحدات عناية مجهزة  للحلات الحرجة التى يتعرض لها المرضى أو الإرتقاء بالقطاع الخدمى للمستشفيات والمراكز الصحية ومعالجت المشاكل والاضرار التى قد تتعرض لها ومن هنا أشكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على المبادرة التاريخية 100 مليون صحة والتأمين الصحى الشامل ونشكر الدكتورة هالة زايد على نجاحها فى هذة المبادرة التاريخية التي تعتبر أهم مبادرة صحية إنطلقت فى القرن الواحد والعشرين ونتمنى من الوزيرة أن تواصل العطاء والنجاح العظيم لأن هذا النجاح يتطلب المزيد من الجهد المبذول للتعامل مع ممارسة الأعمال والتحديات والعقابات التى تقف حائل أمام النهوض بالقطاع الصحى فى مصر حتى تقفز مصر فى مصاف الدول الأولى فى تقديم الرعايا الصحية لمواطنيها ولذلك فى ظل إهتمام الدولة اهتماماً كبيراً بالصحة العامة للمصريين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهد مشكور ومحمود من الوزيرة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة 
طالعتنا الصحف القومية والخاصة والمواقع الصحفية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن شىء خطير سوف يحدث يوم الثلاثاء 14 /1/2020 أى أن هناك حادث تاريخى لايقل عن إنفراج الأزمة المصرية الأثيوبية نحو حصة مصر فى مياة النيل جراء بناء سد النهضة وتأثر حصتها من المياة أوحل الأزمة الليبية أو السورية أو استقرار العراق واليمن إذا ماهو الحادث الأعظم الذى سوف يفرح بة المصريين أقال اية نوبت صحيان فجأة لمجلس النواب ومقدمين إستجواب لوزيرة الصحة وطبعاً نحنُ رجال قانون ونحن نعلم مدى خطورة الاستجواب الذى من الممكن أن يكون سبباً فى سحب الثقة من الحكومة بالكامل وممكن إذا استدعى الأمر وكفا سحب الثقة من الوزيرة طيب ياترى الاستجواب بعد الثبات العميق فى النوم للمجلس طوال الأربع سنوات يصحى ويقوم على استجواب إلى أنشط واكفاء وزيرة فى السلطة التنفيذية طيب ياترى الرقابة البرلمانية على أعمال الحكومة كيف تكون من خلال هذا الاستجواب الشهير لأنة الأول بعد سكوت دهر من الزمان بداية من حلف أعضاء المجلس يمين القسم حيث أن عضو المجلس محمد الحسينى تقدم بطلب إحاطة ثم تحول لسؤال ثم اللجنة المختصة وجدت جديت الأمر تحول إلى إستجواب مقدم لسيادة الوزيرة لسحب الثقة منها طيب ماهى جدية الاستجواب هو ضعف الخدمات فى مستشفى بولاق الدكرور يانهر أبيض كل هذة الضجة عشان ضعف الخدمات فى مستشفى طيب ياسيادة العضو هناك معالجة أحسن من ذلك أنت رقيب على السلطة التنفيذية ما تطالب بزيادة الحصة المالية لوزارة الصحة من الميزانية العامة للدولة وبعدين تدعو مؤسسات المجتمع المدني للنهوض وتنمية القطاع الصحى الحكومى فى مصر لأن هذا القطاع يخدم الغلابة والغلابة يستحقون المساعدة والعطف طيب ياسيادة النائب أدعو رجال الأعمال والشركات الخاصة والاستثمارية فى دائرتك الانتخابية للتعاون للنهوض بتطوير وتحديث مستشفى بولاق الدكرور وسوف تجد الكثيرين ينهضون من أجل هذة الدعوة لأن هذة المؤسسات عندما تقوم بهذا العمل تقوم الدولة من جانبها بتخفيف الأعباء الضريبة على هذة الجهات فى مقابل ما قدمت من دعم نقدى لتطوير هذا الصرح الصحى العظيم وهذا العمل يبهر المجتمع وأعضاء مجلس النواب يحزون حزوك فى دائرتك ويعم الرخاء والتنمية والاستقرار أرجاء المعمورة، لكن سيادة العضو يسن سنانة ويفرض عضلاتة عشان خاطر الفصل التشريعي لختام دورة المجلس قاربة على الانتهاء وميصحش المجلس طول فترة إنعقادة لم يقدم إستجواب واحد وإلا تكون سابقة خطيرة ثم أن أهل دائرتة يصفونة بالبطل الذى قدم الاستجواب الوحيد في المجلس لوزيرة الصحة يأخذ ثقة الناخبين لكى ينتخبونة مرة أخرى إذا نوى للترشح ،ولكن أتى الاستجواب وما كان إلا هرول أكثر من 33 عضو خارج جلسة الاستجواب لأنهم مفتقدين الثقافة القانونية لتقديم الاستجواب لسحب الثقة من الوزيرة ولم تجد الباقية المتبقية من أعضاء المجلس إلا حفظ ماء وجها ووجهة المجلس بسؤال الوزيرة أسئلة لا تنمى أن يكون مقدم هذة الأسئلة من عضو مجلس تشريعى لة سلطة الرقابة على أعمال الحكومة ومن أمثلة الأسئلة التى تدعو إلى الضحك والسخرية عضو يقول أنا بجرى وراء القطط والكلاب في المستشفيات وعضو آخر يقول أنا أرى الصراصير فى المستشفيات وأعضاء يهربون من مواجهة الوزيرة والرجل الأول على قمة الهرم التشريعي فى مصر أستاذنا الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس ينادى على أعضاء سحب الثقة من الوزيرة كانة ينادى على طلبة فى الابتدائي لم يجد أحد فما كان من الوزيرة إلا أن قدمت إنجازاتها من يوم أن اعتلت كرسى الوزارة فما كان من رئيس المجلس أن شكر سيادة الرئيس السيسي على مبادرتة التاريخية بالنهوض بقطاع الصحة فى مصر وجهد مشكور ومحمود لسيادة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وسقط الاستجواب ونجحت الوزيرة فى تجديد الثقة لها ولم يعد لها إستجواب طوال نهاية الفصل التشريعي لمجلس النواب هذا هو حال مجلس النواب الموقر واعضاءة المحترمين نيابة عن الشعب، يا زمن الجبال عذرا.. تمخض البغل وولد فأرا..كلما رفع صوته غاصت في الوحل يداه..