أردوغان يهرب من السيسى ويعود إلى تركيا غاضبا
كتب محمد الشافعى الجارديان المصريةكشف مؤتمر برلين اليوم مدى المهانة التى تلقاها أردوغان من القادة المشاركين بالمؤتمر ، حيث لاقى كما هائلا من اهمال القادة والرؤساء للدول اتلمشاركة ، حيث لم يكن له أى ترحيب يذكر منذ وصوله إلى قاعة المؤتمر ، وحتى بالصور الجماعية للمشاركين .
وضحت أن جميع قادة الدول المشاركة لا ينظرون حتى إلى هذا الإرهابى الغير مرحب به من الجميع ، فظهر وكأنه منبوذا لا يقترب منه أحد ، ولا يوجه له ابتسامة أو كلمة ترحيب أو أقترب منه أى من مندوبى الدول والرؤساء .
وهذا يوضح أن الجميع يعلم بأفعال هذا الارهابى الدولى ، فى سورية وليبيا ، من خلال المرتزقة التى يرسلها أردوغان إلى ليبيا ، لإستغلال مصادر الطاقة فى ليبيا ، وأيضا الجميع يعلم ويعرف معتقداته وميوله الاخوانية ودعمه لكل الجماعات المتأسلمة والتى تعيث ارهابا وفوضى بالدول التى تتواجد بها ، لذلك كان اردوغان غير مرحب به فى مؤتمر برلين ،الذى يناقش الأزمة الليبية .
وأظهرت الصورة الجماعية ما قام به الرئيس السيسى من تجاهل أردوغان ، وسار على نهجه المستشارة ميركيل والرئيس بوتين والريس ماكرون من تجاهل وعدم النظر لأردواغان ، الذى وجد نفسه وحيدا بالرغم من انه يقف بصف الرؤساء ، لكنه خلف أكتاف الرؤساء كأنه بالصف الثانى .
وقد أثار هذا الاهمال غضب اردوغان الذى خرج من الاجتماع بصورة مفاجأة متوجها إلى المطار محملا بالمهانة والاهانة الدولية والاقليمية ، حيث انه لم يكن له وجودا ولا ثقلا ، بإتفاق الجميع على عدم ارسال تركيا للمرتزقة والمليشيات إلى ليبيا ، واتفق الجميع على عدم التدخل فى شئون ليبيا ، كما وكان هناك تحذير من العبث بالتنقيب فى المتوسط للغاز .