الخميس 25 أبريل 2024 03:10 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

خارج الحدود

سقوط شهيدين و17 مصابا خلال مظاهرات فى بغداد

الجارديان المصرية

بدأت المهلة التى حدها محتجو العراق من أجل تنفيذ مطالبهم بالتقلص. فبعد أن حددت عدة تنسيقيات من الحراك الشعبي يوم الـ 20 من يناير موعداً لانتهاء المهلة التي أعطيت للسياسيين في البلاد والمسؤولين من أجل تنفيذ مطالب المتظاهرين، وعلى رأسها تشكيل حكومة بعيداً عن المحاصصة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين، لاسيما في محافظات الجنوب ومنها ذي قار، اندلعت مواجهات في وسط بغداد واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية، وأيضاً تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، فيما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم.

وكشفت مصادر طبية عراقية لـ قناة "العربية"، بسقوط قتيلين و17 جريحا خلال التظاهرات في بغداد اليوم.

هذا وأفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع مواجهات، الأحد، بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران وسط بغداد. وأفادت مصادر أمنية أن المتظاهرين أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى ساحة الطيران.

كما قطع المتظاهرون طريق محمد القاسم السريع، وهو أحد أهم الخطوط السريعة في العاصمة العراقية، الذي يربطها بعدة محافظات، ويربط غالبية أحياء الرصافة في بغداد، حيث تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على طريق محمد القاسم السريع، بعد تقدم قوات الأمن على الجسر لمحاولة فتح الطريق، وبحسب مصادر طبية هناك إصابات ولا يوجد قتلى حتى الآن.

وفي كربلاء جنوب بغداد، توجه متظاهرون إلى مبنى البرلمان وأغلقوا مداخله.

وفي جنوب البلاد، قطع المتظاهرون الطريق بين محافظتي ذي قار وواسط، وفق ما ذكرته مصادر "العربية"، وتم غلق حقل الأحدب النفطي في محافظة واسط.

كذلك قطع المتظاهرون معبر الشيب الحدودي (شرقا) مع إيران.

إلى ذلك، فتح مسلحون مجهولون النار صوب محتجين داخل دائرة المشتقات النفطية في الديوانية، هذا وطوقت القوات الأمنية مبنى الدائرة، وأجرت عملية بحث لإلقاء القبض على تلك المجموعة.

كما عمد عدد من المتظاهرين إلى قطع أغلب الطرق والجسور عبر حرق الإطارات في محافظة النجف، جنوب غربي العاصمة بغداد، وأغلقوا معظم الدوائر الحكومية والمدارس في المحافظة.

إلى ذلك، عمدوا إلى إقفال أبواب بعض الدوائر "بلحام حديدي"، مؤكدين قرب التصعيد الذي بدأ الجمعة وحتى صباح الاثنين.

يذكر أن عدداً من المحتجين، أقدموا ليل السبت، على إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان في مدينة النجف بالكامل احتجاجاً على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.

وفي البصرة، أعلنت قيادة العمليات عن خطة أمنية مشددة، تحسباً لأي طارئ، فيما عمد المتظاهرون إلى إغلاق الطرق.