الخميس 25 أبريل 2024 09:51 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الربح من الانترنت

أرملة المفكر الراحل على السمان : انقذونى من زوجته الفرنسية !

الجارديان المصرية

#على السمان زوجى على سنة الله ورسوله
#سافرت معه فى رحلات خارج البلاد وكان دائم التواصل معى اذا سافر بمفرده
#قال لى فى رحلة سفره الاخيرة انه يريد العودة الى مصر والموت فيها ولكن بيرجيت تمنعنى

 

فى اول حوار لها بعد وفاة زوجها المفكر الكبير الدكتور على السمان رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والاديان اكدت لنا ارملته الشابة اسماء فضل كما تفضل ان يطلق لقبها قالت انها تجمعها بالدكتور السمان علاقة غريبة من نوعها منذ ان قابلته من سنوات عديدة اثناء عملها كمراسلة ومذيعة فى احدى الفضائيات وتؤكد انها حينما ذهبت اليه شعرت بشىء يشدها اليه فسرته فى بادىء الامر على انه حب ابوى وخاصة انها كانت مرتبطة بابيها الى ابعد مدى وحينما مات وتركها بعد مرض طويل كانت هى من تمرضه وتقضى معه كل الوقت وقالت حينها عل ذلك الشعور لاننى افتقدت حنان الاب .. ،وفى البدء فسرت.  شعورها بأنه كذلك الشعور الجينى بين الابنة وابيها وحاولت ان  تصدق ذلك الا انها مع مرور الوقت وجدت انها تسعد اكثر واكثر كلما تواجدت معه فى ندواته وتنقلاته ،ببساطة وجدت نفسها تسعد بعالمه هو بكل تفاصيله كما لاحظت هى ايضا انه يهيم فرحا بوجودها معه، ومضت  حياتها كذلك ولكنها لاحظت ان الدكتور العظيم يبادلها هذه المشاعر وفى يوم مضت عليه خمس اعوام صارحها بحبه قائلا انه حب محكوم عليه بالاعدام لانه لن يتحول الى زواج لفارق السن الكبير ولانك جميلة وتتمنى ان تكونى مع شاب فى سنك وطلب منها ان لاترد الان ومنحها اسبوعا للرد،كلماته وقعت عليها كالصاعقة فهى لم تؤتى الشجاعة لكى تصارحه بحبها له وايضا كانت متخوفة من ان يفسر صراحتها بانها طامعة فى ماله ووضعه الاجتماعى المرموق .ولكى يؤكد لها صدقه اتصل بوالدتها وطلب يدها منه الا. انها رفضت وعنفته بشدة،اما انا فقد كنت سعيدة بما قاله ولم املك نفسى من السعادة  ولم استطع ان امنع عينى من ان تذرف دموع اسمتها وقتها دموع السعادة ورحبت بما قاله ووافقت عليه وعادت الى اهلها لتخبرهم بما جعلها تطير فى عنان السماء من السعادة بانها ستعيش مع من احبت واختارت واختارها ،ولكن اهلها كلهم وقفوا صفا واحدا معلنين رفضهم محاولين اثناءها عن هذا الاختيار الفاشل لان الفارق العمرى شاسع وله تبعات خطيرة ..ولكنها لم توافقهم على رايهم وحاولت استعطافهم بكل الطرق لكى يكونوا معها ويعطوا قلبها فرصة النبض لمن احب واحبت ولم يوافقوا على ماقالته وحددوا اقامتها واستمرت قيد تحكم اهلها مدة طويلة تخطت الاشهر الثلاثة ،ولم تستطع ان تتحمل وتركت بيت ابيها لتاخذتهاوخطواتها لتجد نفسها مجبرة على ترك بيت ابيها والذهاب الى من احبته معلنة له انها راضية على الارتباط به وكم كانت سعادته بموافقتها لاتوصف ولاتقدر وبالفعل تمت اجراءات الزواج الرسمية الموثقة وانتقلت للعيش معه فى شقته بشارع النيل بالدقى وكان يعاملها معاملة الاميرات وسخر لها كل من فى البيت من خدم وحشم وسافر بها فى رحلات اسعدتها كثيرا اظهر فيها  حنينه معها وتفانيه فى اسعادهافقد كان ملك فى الاتيكيت والذوق والرقى .وكان يقول لها انت حب عمرى ليتنى التقيتك منذ صغرى ،وكنت اقول له ،ولم تمض بها الايام والسنين كما تمنت فقد تمغصت حياتها بمن تقول انها زوجته الفرنسية الجنسية والتى عندما علمت بذلك سخرت نفسها ووقتها وزبانيتها من محامين ومرتزقة لكى تقلب حياة الزوجة المصرية رأسا على عقب واستطاعت بما قالته للسمان بان قانون بلدها اذا علم بزواجه من اخرى يحيله للقضاء والسجن وساعتها قال الدكتور لزوجته المصرية انه سيطلقها لفترة حتى تهدأ هذه السيدة ثم يعيدها ووافقت لانها تحبه ولاتستطيع العيش من غيره وبالفعل طلقها ثم ردها مرة اخرى ولكن الفرنسية كانت قد رسمت خطة محكمة لاخذه فى بلدها وابعاده عن اسماء بالشهور وكانت كلما تكلمه يشكو اليها حنينه للعودة اليها والبقاء فى بلده ولم تستطع ان تفعل اى شىء لعودته حتى انها اتصلت بعدد من المسؤلين لتبلغهم بما قاله له السمان ولكنهم اخذوا كلامها بانه غيرة امرأة ولهفة انثى لعودة زوجها ..وفى ليل صحت من نومها وهى منزعجة لانها رات فى حلمها زوجها يصعد الى السماء ويلوح لها بالسلام ..ولم يكن الحلم الا رؤية ففى صباح هذا اليوم اعلن عن وفاة المفكر العظيم فى فرنسا ولم تملك نفسهامن البكاء والصراخ ليتجمع حولها اهلها وتخبرهم بوفاة زوجها ..وفى مراسم الوفاة تمنع منعا من قبل بيرجيت والفتوات الذين استأجرتهم مع محام شهير وعندماكانت تحاول ان  تذهب الى شقتها لم تمنع فقط بل التفت عليها كومة من البشر استطاعت ان تتعرف على بيرجيت ومديرة مكتب المرحوم ليتركوها مكسورة اليد ومطحونة من الضرب المبرح وتتوجه الى القسم المجاور لمحل السكن وتحرر محضر تذهب على اثره الى المستشفى لتعالج من كسر وخدوش وكدمات ..ومنذ هذا اليوم وحتى لحظة اجراء هذا الحوار واسماء فضل تتنقل بين المحامين والمحاكم لتحصل على حقوقها الشرعية ولسان حالها يقول ماذنبى اذ احببت وتزوجت من هو اكبر منى سنى فانا لست الاولى ولن تكون الاخيرة التى لم تختر نصيبها ولم تقاوم قدرها ..