من رحاب الى رئيس الجمهورية:ابنى بيموت ياريس! 

أم بسيطة تشعر بالعجز فى زمن القهر تحلم أن يصل صوتها الى قلب رئيس الجمهوريه فهو الوحيد فى هذا البلد الذى يمكن ان ينقذ ابنها الذى يعانى من مرض نادر أودى بحياة اخته بسمله ذات التسع سنوات , منذ شهر ,والآن المرض ينهش فى جسد ابنها الآخر وتخشى ان تفقده ولاقدر الله يموت كأخته .
وبسؤال الأم الحزينه على فراق ابنتها قالت رحاب محمد والتى تعيش بالإسكندرية  :"مابقيتش عارفه ابكى على اللى راحت ولاه اللى بيروح منى "
عانت ابنتها من نفس المرض الذى يعانى منه الآن ابنها الصغير ذو الثلاث سنوات, و الذى أصبح جليس طريح الفراش ,بعد أن كان يملأ المكان جريا ولعبا ,يعانى الصغير من مرض تنسحب فيه المياه البيضاء من المخ وتتآكل خلايا الأعصاب وهو ذات المرض الذى أودى بحياة اخته منذ شهر .
أضافت :موش عارفه اعمل ايه ولا أروح فين ,انا عرضته على كبار الأطباء دون جدوى ,بأتعذب كل يوم وانا اراه هكذا يتأخر صحيا عن اليوم اللى قبله ومرعوبه افقده مثلما فقدت اخته بذات المرض اللعين ,كل اللى عاوزاه عرضه على أطباء متخصصين فى تلك الحاله أو توجيهى للعلاج فين ؟موش عاوز أعيش مأساة فقد أخته تانى .

الأم علمت أن هناك مستشفيات متخصصه بتركيا فى المخ والأعصاب راسلتها ولكن دون جدوى ,كذلك الأب كان فى رحلة سفره للصين عرض تقاريره على أطباء هناك دون جدوى أيضا ولارد على حالته حتى الآن والوضع يزداد سوءا .
وهناك طبيب اشار عليها بنقل خلايا جزعيه ولكن لم تثمر العمليه عن اى شئ ولازالت حالة الصغير الصحية تتأخر يوما بعد يوم .
تناشد الأم بسرعه تدخل الجهات المعنيه لتنجد ابنها قبل ان تفقده ,تناشد رئيس الجمهوريه ووزير الصحه" ألحقونى ألحقوا ابنى خايفه ابنى يموت قصاد عينى ويحصل له اللى حصل لاخته بسمله  " .