الجمعة 19 أبريل 2024 01:48 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

عبدالنبى عبدالستار يكتب : شعبك بيموت والوزارة فى غيبوبة ياريس

الجارديان المصرية
بدأ الرئيس السيسي مؤخرًا فى الاهتمام بالشأن الداخلي، عاد لخندق الشعب الذى عشقه، ومازال يعشقه، بدأ يهتم بالتفاصيل اليومية للبسطاء والمعدمين من عامة الشعب، ولكن استرداد شعبية الرئيس التى فقدها على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة يحتاج مجهودا جبارا من السيسي وتغييرا واسعًا، لمعظم المستشارين، والمساعدين والمحافظين، وكل من ساهم فى تكفير الشعب بنعمة الرئيس. لا يوجد مخلوق على وجه الأرض يمكن ان يشكك لحظة ما فى مدى حبى وعشقى وايمانى بالرئيس عبدالفتاح السيسى، ولا يوجد إنسان فى بر أو بحر أو جو مصر لا يعلم مدى ارتباطى وجدانيا بالسيسى منذ ثورة 30 يونيو المجيدة والاطاحة بنظام جماعة الإخوان الإرهابيين، فقد كنت فى مقدمة من طالبوا بالسيسى رئيسا لمصر، واطلقنا حملة (كمل جميلك) وعقدنا 67 مؤتمرا فى جميع المحافظات للضغط الشعبى على السيسي للترشح، وظهرت فى حوالى 43 برنامجا فضائيا للتحدث عن السيسي، والتقيت به مرارًا ضمن مجموعات.مرارا، وسندشن حملة جديدة لإجباره على الترشح لفترة رئاسة ثانية. ولا يوجد عاقل ممكن ان يتهمنى بأن أى جهة فى العالم تستطيع تجنيدى أو شراء ضميرى الوطنى. عشقى للسيسى يجعلنى أن اكاشفه، بالواقع الأليم فى عهده، لايمانى بأن الدائرة المحيطة به تقدم له تقاريرا مغلوطة، ومعلومات غير دقيقة عما يحدث فى مصر. أقول للرئيس وانا بكامل قواى العقلية أن الشعب الذى يعشقه يئن، يختنق، يعتصر الما ووجعا، لايوجد إنسان فى مصر قادر حاليًا على تدبير احتياجاته واحتياجات أسرته الأساسية، الأسعار فى عهدك ياريس تعانى من الانفلات، تشوى الجميع، والوزارة فى غيبوبة والناس بتتمنى الموت بديلا عن الإحساس بالعجز والقهر. الناس على وشك الانفجار، كم الأزمات فوق احتمال الشعب. ياريس اقترب من الناس، افتح نوافذ أمل للمصريين، غير الدائرة المضللة التى تحاول خداعك بمعلومات مغلوطة، عد لخندق الشعب، اقترب من أنفاس الناس. ياريس حاول إنقاذ شعبك من الموت عجزا، حاول إنقاذ الوطن من السقوط، لاتمنح أعداء البلد فرصة للتحريض على الفوضى ،من حولك، ومن يساعدونك،أقل من طموحك لبلدك وشعبك، ولا أبالغ اذا قلت انهم قادرون على إفلاس ، وإسقاط أقوى دول العالم ومصادرة أحلام شعوب وامم وقبائل، مش شعب مصر فقط. وحسبنا الله ونعم الوكيل