الخميس 28 مارس 2024 07:09 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

عبدالنبى عبدالستار يكتب : أغضب بقى ياسيسى

الجارديان المصرية
أعتقد أن جريمة الهجوم على الكمين الأمنى غرب العريش أثناء صلاة عيد الفطر المبارك، أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات والحركات الموالية لها وفى مقدمتها حركة حسم ليس لهم علاقة بالدين الإسلامى ولا المسيحى ولا اليهودى ولا حتى بالبوذية ولا بالسيخ ولا عبدة البقر. وأستطيع أن أقولها بصراحة إن الهجوم على كمين العريش كتبت رسميًا نهاية كل الجماعات المتاجرة بالدين ،والذين ظلوا أكثر من 80 عاما يخدعون الشعب المصرى المتدين بالفطرة، ويضللون البسطاء منهم، باسم الإسلام والجنة والنار. كل قذارة وحقارة الجماعات الإرهابية السابقة كوم وماحدث غرب العريش خلال الساعات الأخيرة كوم ثانى،بل أستطيع القول بأن من فكر فى هذه الجريمة غبي وأحمق ومنعدم الإنسانية شأنه شأن كل المنتمين لجماعة إرهابية أسسها إرهابي اسمه حسن البنا وقادها تكفيرى مثل سيد قطب، وكلهم بلا استثناء يكرهون الوطن والبشر بل وأنفسهم. كل نقطة دم اريقت من أطهر شباب مصر يوم العيد سيدفع ثمنها كل من حرض ووقف خلف الجريمة ولو كان المهبول محمد مرسى عيسى العياط أو خيرت الشيطان أو المرشد، لن تمر الجريمة مرور الكرام وسيدفعون ثمنها قريبًا. لابد من وقف مهرجان الإفراج عن شباب الإرهابيين وإحالة كل القضايا المتهم فيها إخوان أو منتمين لتنظيمات إرهابية إلى المحاكم العسكرية لحسم مصيرهم بسرعة وإصدار أحكام رادعة تتناسب مع حجم الجرائم التى ارتكبوها من قتل وحرق وإشاعة فوضى وترويع الآمنين. وأدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن يتخلى عن هدوئه ويغضب لأبنائه من أفراد الجيش والشرطة، لا مجال للتعامل برفق وإنسانية مع بشر يفتقدون أبسط مشاعر الإنسانية. أغضب ياسيسى ولا تكن إنسانا مع حيوانات متوحشة ليس لهم دين ولا عقل ولا قلب ولا وطن . وحسبنا الله ونعم الوكيل