الخميس 28 مارس 2024 10:11 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

عبدالنبى عبدالستار يكتب : (قطرنة) الاتحاد الافريقى

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار
الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار

إصرار الاتحاد الأفريقى (كاف) على إقامة مباراة السوبر الأفريقى بين الزمالك والترجى التونسى فى العاصمة القطرية الدوحة ،ﻷسباب اقتصادية وتجارية وربما سياسية ايضا امر مستفز جدا 

فقطر ليست دولة افريقية و عدد سكانها اقل من سكان شارع همفرست ببولاق الدكرور ،وعلاقتهم بكرة القدم مثل علاقتى وعلاقتكم لاللغة (السنسكريتية) ...اى لا يوجد مبرر لاستفزاز 90% من الوطن العربى وإجبار الجميع على السفر لدولة تأوى قتلة وقيادات تنظيم إرهابى ،وانفقت ملايين الدولارات لقتل المثريين ،وتجنيد المرتزقة واامخربين .
بالطبع قرار سفر الزمالك للدوحة من عدمه لا احدده انا ولا احد من ملايين الزملكاوية بل يحدده مجلس الإدارة بقيادة الأسد مرتضى منصور بالتنسيق مع اجهزة ومؤسسات الدولة .
وبعيدا عن قرار الاتحاد الافريقى لكرة القدم وعنصريته ضد الزمالك سأروى لكم حكايتى مع حيزبون قطر الشيخة موزة بن المسند 
فى البداية وقبل كل شيء أؤكد للتاريخ والجغرافيا والميتافيزيقا، أننى لم التق فى يوم ما، الشيخة موزة بنت ناصر المسند حاكمة حارة قطر، ولم أر وجهها ولا قفاها.
لم أحلم بها فى منامى، لم تكن فتاة أحلامى وخطفها منى الشيخ حمد بن خليفة _خائن أبوه_.. مما يعنى عدم وجود دوافع شخصية وراء حالة الكراهية المزمنة التى أكنها لهذه المرأة.. منذ سنوات طويلة ربما أطول زمنا من عمر حارة قطر، وأنا لا اطيق رؤية سحنة موزة - لا قبل عمليات التجميل ولا بعدها - دائما أشعر أن هذه المرأة خلقت لتكره مصر والمصريين، أشعر أن مساحة حقدها على مصر تفوق مساحة قطر، وبالطبع أسعدنى الحظ، ولعب معى لعبته، وكشفت عن أسباب كراهية الموزة القطرية لأم الدنيا.
منذ أن عاشت فيها فترة من الزمن تتلقى تعليمها، وتفتن بشبابها وناسها، فبدلا من أن تكن لها كل حب وتقدير وتحمل الجميل، صارت تحقد على كل ما هو مصرى، فدائما لديها عقدة نقص تجاه مصر، قبل زواجها من خائن أبوه، وبعد أن اصبحت ديكتاتورة قطر.
هذه الشيخة القطرية، تشعر أنه طالما ظلت مصر قوية مستقرة، أكبر دولة أقليمية ستظل حارة قطر وحكامها أصفارا لا تقدم ولا تؤخر، ولا يراها أحد بالعين المجردة.
كراهية موزة قطر لمصر لم يكن سببها قبح الوجه قبل التجميل، والذى دفع أكثر من شاب مصرى لعدم مبادلتها مشاعر الحب والهيام، ولم يكن سببها أن زوجة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، كانت لا تستقبلها الاستقبال اللائق، وكانت تفضل عليها الملكة رانيا زوجة ملك الأردن.. كراهية موزة لمصر لم تقف عند حد تمويلها كل مؤامرات الشرق والغرب لتصدير الفوضى لأم الدنيا تحت مسميات عديدة، منها التغيير ونشر الديمقراطية.
ولم تقف عند حد استضافتها رموز الإرهاب فى مصر، وتسخير قناتها الحقيرة الجزيرة؛ لبث الشائعات والتحريض على القتل والحرق والتخريب والدمار وزرع الفتن والدسائس بين ابناء الوطن الواحد.
كراهيتى للموزة القطرية رد فعل طبيعى لامرأة أدمنت كراهية بلدى وخططت للنيل منه، وسخرت أموالها وذيولها للعبث بمقدراته، لم أكرهها لما يتردد عن علاقاتها المثيرة للتساؤلات مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، ومع السحاقية الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، وزيرة خارجية الكيان الصهيونى السابق، لم أكرهها لأنها حرضت زوجها حمد على الإطاحة بوالده خليفة، لم أكرهها لأنها تسجن أى صوت معارض لها حتى ولو كان نجل زوجها الذى اتهمته بالجنون.
الشيخة موزة التى مولت هجوم ميليشيات حماس على سجون وأقسام مصر، والنيل من هيبة الشرطة المصرية، لا تستحق كراهيتى فقط، بل تستحق كراهية ولعنات جميع المصريين الشرفاء.. تستحق أن يصرخ كل إنسان يعشق هذا الوطن فى وجهها: أنا بكرهك يا موزة..

وحسبنا الله ونعم الوكيل