مبارك ينتصر مجدد ا.. وهو ميت..!!

كالعادة انتصر الرئيس مبارك في اخر انتصاراته.. النصر الذي حالفه منذ ان كان ضابطا صغيرا.. 
انتصر بهذا المشهد المهيب. انتصر بحكمته فظل باق في مصر التي احبها.. ووعد بان يموت على ارضها. وها هو يشيع حسب قيمته الحقيقية. جنازة عسكرية مهيبة ملفوفا بعلم بلاده يتقدمه نياشينه التي حاول الخونة مرارًا صحبها. تضرب المدفعية الطلقات تحية لروحه ويتقدم رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة الحالين والسابقين جنازته مودعين اياه كقائد عظيم خدم بلاده بكل إخلاص وامانة. القنوات تقر بما صنعه. وتذيع ليل نهار الافلام التسجيلية التي ترصد انجازاته ومواقفه.  تنكس الاعلام ٣ ايام وتنعيه كل المؤسسات وكل دول العالم والمنظمات الدولية. 

نهاية طبيعية لرئيس عظيم وقائد شجاع واجه الصعب واحده واحتمل الظلم فكان تكريمه رفيعا لامعا بين الامم. 
رئيسنا بطل، لم يهرب، وواجه المحكمة بكل شجاعة فحصل على البراءة.. حتى رحل بعد اخر حكم محكمة باق ببراءة نجليه.. ليرقد في سلام مطمأن القلب ويرى بروحه استرجاع حقه واستخراج شهادة وفاة مؤامرة يناير الخسيسة. مع حزن ملايين المصريين على فقدان الاب والقائد والقدوة .
شكرا مصر، شكرا الرئيس السيسي. شكرا للدولة كافة وألهمنا الصبر على فراق والدنا وحبيبنا الذي أحبنا فأحببناه السيد الرئيس محمد حسني مبارك رحمه الله

#نقلا عن صفحة محبى الرئيس مبارك