الجمعة 26 أبريل 2024 01:12 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتبة الصحفية نجلاء حمدى تكتب : حتى يعيش الحب متوهجا

الكاتبة الصحفية نجلاء حمدى
الكاتبة الصحفية نجلاء حمدى

كيف يظل الحب متوهجا يشع في القلب دفئا وفي الروح حيوية وفي الوجدان سعادة لا تنتهي ..
؟

..سؤال يسيطر على معظم العشاق والمحبين خاصة المرأة التى تتعاطى حب إنسان ،روحه تشبه روحها ،وبينها وبينه توأمة روح .. وتريد ان يبقى الحب بينهما للأبد ..أزلى ..أبدى .
الاجابة قد تكون صعبة جدا .. ولكنها ليست مستحيله بدليل وجود حالات كثيرة لعشاق قاوموا شيخوخة الحب وروتين وملل التشابه والتكرار والاعتياد وعاشوا دوما بروح وتالق شباب العشرين..
انا لن ادعى قدرتى على تقديم روشتة بقاء الحب حيا ،متوهجا ،مشتعلا رغم مرور سنوات وسنوات ولا توجد لدى وصفة سحرية تمنح احدا الحب الدائم.
وبحكم كونى إمراة وبحكم تجارب الآخريات قبل تجربتى اقول للباحثين دائما عن طاقة للضوء والحلم والتفاؤل.. وحب ينبض بالحياة للأبد
على طرفى العلاقة ان يحاولوا دائما الاحتفاظ بالجاذبية فمعظم الرجال والنساء يفتقدون القدرة على استمرار حالة التوهج والاشتعال والأهتمام التى تولد مع ميلاد الحب ذاته ..هى تظل تنتظر كلمات الغزل والاعجاب وقصائد الشعر التى كان يلقيها على مسمعيها فى البدايات ،وهو يبحث عن من كانت تهتم به بل بنفسها ،فلم يعد يجد امامه من كانت تحرص على أن ترتدى افضل مالديها من ملابس وحلى فى اللقاءات الأولى.. على من يريد بقاء الحب حيا على قيد الحياة ،الأبتعاد عن الآفة التى تغتال اجمل مافينا ،رصد التفاصيل الصغيرة للطرف الآخر ..وحصاره بعلامات الأستفهام ..من ومتى وكيف ولماذا ؟؟؟؟
صدقونى اشياء صغيره وبسيطة جدا تمنح الحب القدرة على البقاء حيا ،متوهجا رغم كل دوامات الحياة ،وتقلباتها .. فقط قل : احبك بالاهتمام ومحاولة الاحتفاظ باجمل مافينا ، والابقاء على حالة الجاذبية المشتركة .. والبحث دائما عن حوار متبادل حول إهتمامات مشتركة ..على كل طرف من طرفى العلاقة اظهار انه يرغب في إسعاد الآخر السعاده ..فى منح الآخر اقصى مايمكن ان يعطيه ،فحتى لا تنطفيء شعلة الحب ،على المحبين ان يكون لديهم القدرة على إشعال مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر ..
واقولها صراحة ان الحب يستحق منا ان نفعل كل شيء مباح ومتاح ليظل حيا ونظل نتنفسه ﻵخر نبضة فى صدورنا