الخميس 18 أبريل 2024 06:50 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

حكايات مصيرية 

الكاتب الصحفى الحسينى عبدالله يكتب : ( حتي لا يزيف التاريخ2-2)  ... فى ذكرى الإسراء والمعراج القدس عربية

الكاتب الصحفى الحسينى عبدالله
الكاتب الصحفى الحسينى عبدالله

ولو رجعنا إلى نصوص العهد القديم لوجدنا أن إبراهيم علية السلام وإسحاق ويعقوب لم يملكوا شيئًا من أرض فلسطين ولم يكونوا ملوكًا على الأرض، و الثابت أن اليهود لم يدخلوا إلى مدينة القدس إلا فى عهد داود علية السلام سنة 1000 قبل الميلاد.
والمملكة التي يدعي اليهود أنهم أقاموها في فلسطين وفي القدس ليست مملكتا أرضيه يحدها حدود كشأن الممالك الأخرى بل كانت أقل بكثير مما أعطى لداوود وسليمان وخاصة سليمان كان ملكا استجابة من الله لدعائه "رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب".
فسخر الله له الرياح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد.
ورحلة الإسراء والمعراج تثبت للنبي صلي الله عليه وسلم صلته بالقدس الشريف فقد كان للنبي صلة تعبدية بالصلاة نحو بيت المقدس طوال فترة البعثة النبوية في مكة وثمانية عشر شهر بعد الهجرة إلي المدينة على أرجح الأقوال وكان للنبي صلة روحية في رحلة الإسراء والمعراج الرحلة العظيمة العجيبة
و تاريخ اليهود أشبه بنكبات ما ينتهون من نكبة حتي تحل عليهم نكبة أخرى وذلك لعصيانهم ولشؤم تعاملهم مع الآخرين ولعدم قبولهم للآخرين
وقد فتحت القدس واهتم بها المسلمون اهتماما كبيرا وسارع الأمراء والأغنياء كل يتقرب إلي الله بوقف أو سبيل حتي أصبحت المدينة زاخرة بالمقدسات الدينية وبالأوقاف التي لم تكن في مدينة أخري من مدن العالم و ما أشبة الليلة بالبارحة سقطت القدس في أيدي اليهود في العصر الحاضر وما أشبة الليلة بالبارحة أيضا حينما سقطت المدينة في أيدي الصليبيين الذين زعموا أن لهم مقاصد دينية، والحقيقة إنها كانت مقاصد دنيوية أولا استغلوا الدين في سبيلها فسقطت القدس في العصور الوسطي بسبب الشتات والتفرق بين البلاد الإسلامية في ظل الخلافة العباسية بسبب التآمر والخيانة و سقطت القدس في العصر الحديث بسبب قيام الدويلات التي صنعها الاستعمار ورسخها الخلاف العربي واتفق العرب علي أن لا يتفقوا وجاء اليهود وهم يخططون لكي تكون المدينة لهم من ناحية كونها العاصمة ومن ناحية نقل الدواوين إليها ونقل السكان العرب منها وتغير الناحية الجيمغرافية في القدس ليكون سكان القدس أكثرهم من اليهود وليس من العرب أو المسيحيين وسقطت القدس ولكن نؤمن إنها ستعود كما اخبر النبي صلي الله علية وسلم في الحديث الذي رواة البخاري عن ابي هريرة لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود خلف الحجر والشجر فينادي الحجر والشجر المسلم يا عبد الله خلفي يهودي تعالى فاقتله