الدكتور نصر محمد غباشى يكتب : رئيس الوزراء. .الله يعينك 

من السمات العظيمة فى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزراء مصر أنة يملك رؤية واضحة ومتحضرة لمستقبل شعب مصر العظيم فهو يؤمن بأهمية الدور الذى يقوم بة من تحملة للمسؤلية وأفكارة وخططة لوضع الأسس العلمية السليمة لبناء مستقبل قوى يلبى مطالبة ويتسع لاأشواقة وطموحاتة فهو دائماً يتقدم نحو الأفضل لأن المسؤلية تحتم أن يكون رئيس السلطة التنفيذية قادر على مواجهة كل المشاكل التى قد تعترض طريق النهوض لقيام مجتمع قوى البنيان والإرادة فى ظل وجود أزمة عالمية فرضتها الطبيعية الإلهية فى مشهد لم تشهدة الإنسانية منذ عقوداً مضت فى ظل تفشى هذا الوباء اللعين المعروف إعلامياً بإسم فيروس كورونا وهذا الفيروس المستحدث ترتب عليه خسائر فادحة من إنهيار لسوق المال العالمى وغلق البورصات ومصالح معطلة من رحلات جوية ودولية وتوقف حركة التبادل التجارى بين الدول وفرض إجراءات استثنائية اتخذتها السلطات العامة فى كل دول العالم لمواجهة هذا الخطر القادم لفناء الإنسانية وهذا يجعل أن الإنسان خائف كل الخوف من هذا الشبح المخيف الذى يطاردة فى كل مكان حتى فى غرف نومة وأصبح الاقتصاد العالمى فى مواجهة مرمى نيران كورونا مما جعل أكبر شعوب الأرض تستدين لمواجهة الركود الإقتصادى وهذا يأتى دور رئيس الحكومة فى بناء اقتصاد مجتمعى يتم بناءة على العلم وتحت مظلة العلماء لأن المسؤلية كبيرة لعودة الدولة لقيادة آليات السوق والحركات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأن الدولة قد نجحت نجاح عظيم أثناء تدخلها من خلال مؤسساتها المتمثلة فى وزارة الصحة لمواجهة هذا الخطر من خلال التدابير الاحترازية والإجراءات لردع هذا الوحش المخيف لضمان أن الحكومة تريد لمواطنيها العيش فى حياة صحية سليمة ولاننسا الدور الحيوى والعظيم الذى تقوم بة السلطة التنفيذية وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء فى التصدى للفسدة والفاسدين الذين يتربحون بقوت الشعب بطريق غير شرعى وهذا الدور ضرورى ومهم للغاية فى كل وقتاً وزمانا ومكان وليس وقتاً مؤقتاً لكونة أكثر أهمية والحاحا لمواجهة الأزمات والكوارث الكبرى التى تواجة شعب مصر العظيم وهذا يتطلب التوحد والتواجد الضرورى من أفراد الشعب نحو القيادة السياسية والتسلح بالعلم والمعرفة وضمان المصالح نحو تعاون أفضل بعيداً عن السطحية والاستعلاء فى عصراً تتطلب فى تضافر الجهود نحو تنمية حقيقية نحو اقتصاد عالمى ومالى مفتوح