الكاتبة الصحفية نجلاء حمدى تكتب : البحث عن الحب فى زمن الكورونا !

كنت ومازلت وسأظل ﻵخر نبضة فى صدرى اؤمن بأن الإنسان بلا حب بقايا انسان ، والحب موجود في كل زمان ومكان الحب باقي وموجود منذ الأزل قابيل قام بقتل اخوه هابيل بسبب حبه لاخته وغيرته علي حبه من اخوه ، حب قيس وليلي روميو وجولييت باقي رغم مرور العصور والأزمنة حب خالد على مر العصور، لأنه كان حبا صادقا.
الحب فى زمن حليم ومحرم فؤاد كان حبا حقيقيا ليس له مثيلا ،بدليل اننا مازلنا نتفاعل ونتأثر ونبكى مع كل مشهد من مشاهد افلام ايامنا الحلوة و الوسادة الخالية ويوم من عمرى والخطايا وشارع الحب ونهر الحب وحبيبى دائما وغيرها من علامات الفن الرومانسى ..كل مشهد من مشاهد افلام حليم وعمر الشريف ومحرم فؤاد ومحمد فوزى وكمال الشناوى ورشدى اباظة وغيرهم مازال يعيش فى داخلنا هذا الحب ده كان ملوش مثيل ما لوش ثمن واغلي من الذهب والماس.
حب يختلف عن الحب فى زمن فيروس كورونا وفيروسات اخرى مثل شطا و حسن شاكوش وحمو بيكا والسبكى...حب يختلف عن الحب الإليكترونى عبر الفيس بوك والواتس آب وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى..حب بلا روح ..بلا توهج ..حب مكرر وممل يشبه (حروف الكيبورد) ..مشاعر وكلمات وحكايات متشابهة..بدايات مشتعلة ومتوهجة ومشاعر تبدأ متوهجة ،وتنتهى غالبا بصدمة النهاية ،واغتيال المشاعر ،لهذا فأنا مازلت احلم بحب يحافظ على درجة اشتعاله ،ودفء مشاعر المحبين ،حب لا يبدأ ساخنا وملتهبا وينتهى بمشاعر باردة ،مجمدة ..مازال الحب قرآنى وانجيلى وتوراتى ..الحب منحة من السماء لهذا يستحق البقاء ..
ترى هل مازلت واهمة وحالمة إذا كنت اراهن على وجود مشاعر وأحاسيس صادقة فى زمن فيروس الكورونا ؟