الجمعة 19 أبريل 2024 05:57 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

ياسر فراويلة يكتب : مواجهة كورونا

الكاتب والمحلل السياسى ياسر فراويلة
الكاتب والمحلل السياسى ياسر فراويلة

من المفرح أن نعلم أن بلدا قد واجه ذلك الوباء أو ذاك مواجهة منطقيه وصادقه .هناك مثلا من يواجه الفقر ايقضى عليه بقتل الفقراء وليس بقتل الفقر ..وتعودنا فى الدعايه الماركسية.عادة على التهليل والتهويل وإظهار السوبر مان الاحمر الذى يقهر ولايقهر..وايضا هناك اسلوب مواجهة الوباء بأسلوب المناعه الذاتيه بأن يجعل الوباء ينتشر بين أكبر عدد ويتحرك حتى يتكون مناعه طبيعيه من خلال ذلك وهو معلوم فى الغرب أيضا بمسمى مناعة القطيع. وعليه فإننا عندما عرفتها بمواجهة الصين الوباء القضاء عليه فى وقت لم يجد ايا من البلدان المصل وماتردد على اعدام المصابين بالمرض بالقتل كما هدد زعيم كوريا الشماليه وكما صدرت فى السعوديه فتوى تبيح ذلك!! وماتردد أن الصين قامت بإعدام المصابين بالفعل وعزلت الباقين .وماألى غير ذلك عنتريه ودعايه فضحتها انتشار الوباء مجددا.واتحدى أن كان من توصل لعلاج حتى امريكا نفسها لكانت هى اولى الدول فى معالجته ونشره فى. بلدان حلفائها سواء أوروبا أو إسرائيل التى تتصاعد فيها معدلات الاصابه بالوباء اللعين ووصله للذروه القاتله فى يونيو!! ولو توصلت الصين للعلاج لكانت نشرته فى إيران وحتى روسيا نفسها ولقامت طائرات برشه من السماء بدلا من السيارات العسكريه التى لاترش سوى الماء بالكلور إذن نحن أمام حلين لاثالث لهما الاول التخلص من المرضى! كما حدث فى وباء الكوليرا بداية القرن العشرين.والثانى أن ندعه ينتشر حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا ويحدث مقاومه طبيعيه خاصة أن هذا الموت اللعين لايتاثر بدرجات الحراره أو ماشابه كما أنه عدة فيروسات محمله كحصان طرواده تتخذ من فيرس الكورونا مركبا .لكن مايحدث من شفاء نتيجه استعمال مضادات قويه جدا تخص امراض الصدر وايضا التنفس الصناعى هو فقط من صنع الله وليس باجتهاد اى عالم إلى الان أيضا العزل بين المصابين وغيرهم أمرا مطلوب لانه لم توجد بلدا ايا كان تقدمه أو ميزانية بحثه العلمى توصل لحل أو مصل لهذا الوباء اللعين حتى تاريخه أيضا ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام فى الخارج أو الداخل عن التوصل لحل طبى فإنه محض افتراء الكره الارضيه بأسرها تعتمد الحل الاحترازية أو الوقاءى ناهيك اننى اشكك فى تلك البلدان التي اختفى منها بين عشية وضحاها ذلك الوباء وأخيرا فإن شعبنا قوى ووقت الأزمات نكون على قلب رجل واحد من رجل الشارع وحتى رئيس الدوله هذه هى مصر وعليه فإنه عندما تشتد الأمور نشتد وتقوى وتستعد دون أى ضجر السواء الإحتمالات دونما. تنظير أو جلد الذات أو إلقاء التبعه على حكومه أو جهه أو شعب . والشفافية مطلوبه فالمرض ليس عيبا وليس وقت تشفى ومن يتشفى فليات بحل.وعليه فإن الشفافية مطلوبه ياسر فراويله