الطائفة الإنجلية بمصر تتبرع بمليون جنيهٍ لصندوقِ «تحيا مصر»، للمساهمة فى شراء أجهزة التنفس الصناعي

عُلنت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، أنها تتابع عنْ كثبٍ ما يدورُ على الساحةِ، وما تقومُ به الدولةُ بكلِّ أجهزتِها وقطاعاتِها من جهودٍ فعّالةٍ لمكافحةِ وباءِ كورونا، واحتواءِ هذه الأزمةِ التي تهدِّدُ بلادَنا العزيزةَ والعالمَ أجمعَ.

وعقد المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ، مساء الخميس، وأصدر عددا من القرارات.

وقرَّرَ المجلس تضامنًا مع سياسةِ الدولةِ، وما تتخذُه من إجراءاتٍ احترازيةٍ، باستمرار تعليقُ جميعِ الاجتماعاتِ دونَ استثناءٍ، كذلكَ جميعِ الأفراح والاحتفالات، وقصرُ الجنازاتِ على أسرةِ المتوفَّى فقط، لحينِ استقرارِ الأوضاعِ، مضيفا، حيثُ إنَّ سلامةَ الإنسانِ تأتي أولًا، يتمُّ إيقافُ جميعِ الاحتفالاتِ الخاصةِ بعيدِ القيامةِ المجيدِ هذا العام، فالسبتُ وُضعَ لأجلِ الإنسانِ، وليسَ الإنسان لأجلِ السبت.

وأكد المجلس على أنه إحساسًا بالمسؤوليةِ الوطنيةِ تستمرُّ جهودُ الطائفةِ بمختلفِ مذاهبِها وهيئاتِها للقيامِ بدورٍ إيجابيٍّ في مواجهةِ الأزمةِ، تقرَّرَ تخصيصُ مبلغِ مليون جنيهٍ مصريٍّ لصندوقِ «تحيا مصر»، للمساهمةِ في شراءِ أجهزةِ التنفسِ الصناعيّ.

وأهابت الطائفةُ الإنجيليةُ، بكلِّ مذاهبِها ومؤسساتِها وكنائسِها المحليةِ، بكلِّ من لديهِ القدرةُ على المساعدةِ، بتقديمِ جميعِ المساعداتِ الاجتماعيةِ والطبيةِ الممكنةِ، لكلِّ أطيافِ المحتاجين من أفرادِ المجتمعِ، والتي تتطلبُها هذه الظروف، مناشدة الشعبَ المصريَّ، باتباعِ جميعِ المحاذيرِ والإرشاداتِ التي تصدرُها الدولةُ في هذا الشأنِ، ودعا جميع الكنائس الإنجيلية لدعوةِ الشعبِ لتخصيصِ كلِّ أيامِ الجُمَع خلالَ أبريل للصومِ والصلاةِ، ليرفع الله البلاء