السبت 20 أبريل 2024 01:25 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

السيناريست عماد النشار يكتب : #ام هند_ركبت_الترند 

السيناريست عماد النشار
السيناريست عماد النشار

اسبوعين مادخلش جيب ام هند جنيه واحد يوحد ربنا من يوم ماجات شوطة الكورونا وحطت على دماغ الأرزقجيه اللي على باب الله ، المدمات والهوانم اللي كانو بيحجوزها حجز لنضافتها اللي بتهد الحيطان هد بطلوا يتصلو بيها خايفين يجيلهم منها كورونا عشان هي بيئه وكده ، قالت مابدهاش وراحت شحنت كارت فكه بالكام جنيه اللي باقيين معاها واتصلت هي عليهم واحده واحده .. اللي ردت وقالت مسافرين ، واللي شكرت واعتذرت واللي كانت صريحه وقالتلها خايفين من العدوى .. وكتييير ماعبرهاش .. عرضت على اللي ردوا ينزلولها السجاجيد تغسلها وهي لابسه الكمامه والجوانتي وتعقمها وتبعتهلهم مكيسه رفضوا .. طب تدلق على نفسها كلور وتيجي تمسح السلالم برضه رفضوا .. كام واحده صعبت عليها وبعتولها اللي فيه النصيب على كيسين تلاته على ماقُسم حاجه كده يخزوا بيها العين اللي عندهم منها هس هس انها راشقه فيهم .. بس ده مش كفايه لأم هند علشان تسد الحنوك المفتوحه والإيجار والفواتير والاقساط اللي مابترحمش والشهر في ديل الشهر .. في رقبتها تلات بنات منهم هند اللي بتجهزها علشان هتروّح بيت جوزها بعد العيد الكبير .. والراجل الله يرحمه خدها من قصيرها ومات وارتاح من سنتين بعد ماباع عفش البيت على علاجه من الكبد وفاتلهم الحزن والديون .. من حلاوتها كانو بيقولو عليها هند رستم علشان كده سمت اول فرحتها هند .. جوزها ماكانش دمه برد ورجالة الحته اترمّو تحت رجليها واتمنلوها الرضا ترضا تتجوزهم عرفي او في السر ورفضت .. الراجل الوحيد اللي عرض يتجوزها في النور ارمل وعنده شحطين هما اللي سايقينه وفي ايدهم كل حاجه .. خافت تتجوز الراجل وتبقى هي وبناتها ماملكت يمين الشحوطه .. وقفت في محل هدوم ماسلمش الامر من انفردات راس الحربه صاحب المحل اللي وقفتله زي الحضري مش ملاحقه على الصد والرد ..هربت وراحت اشتغلت في مصنع تعبئه وتغليف من النجمه للعتمه بكام ملطوش يادوبك يصلبوا طولهم .. شهر والتاني والعقارب والحربيات اللي معاها لسّنوا عليها عشان اهتمام المدير بيها لشطارتها ، سابت المصنع واشتغلت في البيوت وبقي عليها الطلب والدنيا بشبشت معاهم واتستروا .. أسبوعين الحظر بقيو شهر والشهر هيلحم في الشهر الكريم ويراعى التجديد في الميعاد .. وعرة الرجاله بيتنططوا زي الشياطين على دماغها وهاتك يااتصلات ورن ووسوسه وزن ع الودان أمرّ من السحر مستغلين ظروفها وبيجددو في العروض .. ترفض وتقفل في وشهم السكه وتبص في وش العيال ويبقى هاين عليها ترجع توافق على أي عرض وأمرها لله .. تستعيذ بالله وتتعلق في حباله وتقول إن الله مع الصابرين وفرجه قريب .. في يوم قاعده وسط العيال بيتفرجوا على فيلم شفيقه القبطيه بتاع هند رستم ورن عليها احقر راجل فيهم واللي شايف نفسه حبتين ومكفّر سيئات الحته .. قامت ردت عليه في اوضتها ، مبلغ الجوازه العرفي اللي عرضه المره دي كان مغري والتهديد يخلي أجدعها جمل ينخ وهي من الآخر جابت آخر .. وافقت واتفقوا يطلعلها متسحّب تاني يوم في العصريه بعد ماتكون وزعت العيال ، طلع وناولها كيس الفلوس اللي بيلعلط فيه ورق ميتينات من اللي يفتح النفس بشوكه يدبح وقالها مهرك ياهند رستم الحته وراح غمز لها البأف وهو بيمسح الرياله وقال هتعدي ولا مش وقته .. قالت له اركع ياباشا .. استغرب ،، قالت له لو شاريني اركع اركبك عشان اضمنك .. وافق اللطخ ..ركبتو لفتين وهند المستخبيه صورت ونشرت .. ساعتين وام هند كانت راكبه التور و الترند ومدلدله رجليها كمان ، وبقيت فيمينيست قد الدنيا واتفتحتلها طاقة القدر

السيناريست عماد النشار مقالات ام هند