الجمعة 29 مارس 2024 05:26 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الدكتورة أمل داود تكتب: أصحاب الرداء الأبيض.. شكرا

د. امل داود كامل
د. امل داود كامل

وجهت منظمة الصحة العالمية، فى اليوم العالمى للتمريض، هذا العام إحتفال مختلف بسبب جائحة كورنا العالمية، حيث بلغ عدد المصابيين أكثر من مليون وثلاثة مئة ألف مصاب حول العالم، وحثت علي رفع الروح المعنوية لهم وتقدير دورهم الذي تجلي في تعريض حياتهم وحياة أسرهم للخطر مع جائحة كورنا المستجدة "كوفيد19".

كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن الإحتفال فى هذا اليوم سيكون بعمل كادر التمريض. ومن المقرر أن يتم إصدار سلسلة من التوصيات تهدف إلى تعزيز القوى العاملة في التمريض، بما له أهمية حيوية في تحقيق الأهداف الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والأطفال والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما في ذلك الصحة النفسية والتأهب والاستجابة للطوارئ وسلامة المرضى وتقديم الرعاية المتكاملة التي تركز على الناس.

وخصصت منظمة الصحة العالمية، ”دعم كادر التمريض”، ليكون شعار الإحتفال هذا العام، لحث دول العالم على تقديم الدعم في اليوم العالمي للتمريض، لضمان أن القوى العاملة في التمريض تتمتع بالقوة اللازمة لحصول الجميع في كل مكان على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.

وفى هذه السياق، نشرت صفحة منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط عدة رسائل هدفها توفير بيئة عمل جيدة لكادر التمريض، وقالت المنظمة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "يضطلع كادر التمريض والقبالة بدور رئيسى فى رعاية الأشخاص فى كل مكان، بما فى ذلك فى وقت الفاشيات وفى البيئات الهشة وتلك التى يمزقها النزاع".

ويحتفل العالم يوم 12 مايو من كل عام، باليوم العالمى للتمريض رقم 55، وسط ما يشهدونه أطقم التمريض من أوضاع طارئة بكل دول العالم، ليمثلوا من خلال مشاركتهم فى فرق مكافحة وباء كورونا، خط المواجهة الأول والدفاع عن حياة المواطنين من هذا الفيروس.

وبدأ المجلس الدولي للممرضات (ICN)، الإحتفال باليوم العالمى للتمريض منذ عام 1965، حيث اقترحت دوروثي ساذرلاند، مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الإجتماعية الأمريكية في عام 1953، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان، وفي يناير عام 1974 تم اختيار يوم 12 مايو للإحتفال بيوم الممرضات حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل مؤسسة التمريض الحديث.

وتشير أحدث الأرقام التي أوردتها منظمة الصحة العالمية إلى أنّ «العاملين في التمريض والقبالة يشكلون نحو 50% من القوى العاملة الصحية عالمياً». وتمثل النساء 70% من القوى الصحية والإجتماعية، مقارنة بنسبتهن في كل قطاعات التوظيف، وقدرها 41%، وتستأثر القبالة والتمريض بحصة كبيرة من العمالة النسائية.

وتلفت «الصحة العالمية» إلى أن «العالم سيكون بحاجة إلى 9 ملايين عامل إضافي في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030
ونتقدم جيعا قيادة وشعب إلي كل الطواقم الطبية الساهرة علي حماية مصر ورعاية المرضي في ظل ظروف صعبة وامكانيات متواضعة وتحية لكل من يقضون يوم عملهم خارج منازلهم لرعاية المرضي ومنع انتشار المرض.

– التحية لكل من يضحون براحتهم من أجل راحتنا وسلامة الوطن بكل مواطنيه.

– التحية الي من يتحملون المسئولية في اصعب الظروف ويعطون بكل قوتهم لنعيش وتعيش مصر بشبابها وشيوخها و أطفالها.

– التحية لكل الطواقم الطبية من عمال واداريين وتمريض واطباء
تحية وتقدير الي روح الدكتور أحمد اللواح الدكتور هشام الساكت ومس عطيات محمد عربود أول حالة وفاة من طاقم التمريض بمستشفى صدر دمنهور بسبب إصابتها بفيروس كورونا ومس سهير حلمي - سهام محمد عبدة- محمد المحسناوي -عواطف احمد البرماوي وابتسام عبد وكل شهداء الكورونا من الاطقم الطبية.

ودعواتنا بالشفاء العاجل لكل الأطقم الطبية في مستشفيات العزل أتم الله شفائهم علي خير، وأخيرا أتمنى أن يعامل الشهداء من الفريق الصحي كمعاملة الشهداء من الجيش والشرطة وتوفير أقصى قدر من الحماية لهم سواء بسبل الوقاية الطبية المتعارف عليها عالميا مثل الماسكات والجوانتيات والملابس والأحذية الواقية فى جميع المستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك عمل مسحات دورية للفريق الصحي والمخاطين لهم لأكتشاف الحالات مبكرا بين كل فترة وأخرى ولا ننسي الإهتمام بدعم المعنوى وكذلك المادى لمواجة ظروف الحياة الصعبة.

فهؤلاء هم أغلي ثروات مصر ومن حقهم علينا في هذا اليوم أن نرسل لهم تحياتنا ونقول لهم كلنا معكم في معركة الكورونا وسننتصر بعون اللة وبمجهوداتكم وبوعي الشعبِ

.


# د/ أمل داود كامل
مدرس صحة الأم وحديث الولادة بكلية التمريض جامعة القاهرة، ومحرر في العديد من المجالات الطبية والتمريضية الدولية، وعضو لجنة علمية في مؤتمرات جستف العالمية للعلوم الطبية بسنغافوره.