الخميس 25 أبريل 2024 06:19 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

رباب فودة تكتب : تسقط محاولات الوقبعة بين جيش مصر الأبيض ومؤسسات الدولة

الكاتبة رباب فودة
الكاتبة رباب فودة

شهدت الساعات الأخيرة محاولات مكثفة من جانب عناصر موالية لجماعة الإخوان الإرهابية ومليشياتها الإليكترونية وأعداء الدولة المصرية فى الداخل والخارج لاستغلال واقعة استشهاد طبيب بمستشفى المنيرة لإثارة الفتنة وإعادة مناخ الفوضى من جديد لمصر ،والوقيعة بين الدولة وجيشها الأبيض (الأطباء) الصامد على خط المواجهة مع فيروس كورونا المستجد .
ونحن نعلم جيدا ان جماعة الإخوان وادواتها قنوات الجزيرة والشرق ومكملين وغيرها من الأبواق المشبوهة والمسمومة يجيدون ممارسة طقوس اصطياد الأزمات من أجل تهويلها وخلق مشكلات لا أساس لها من الصحة عن طريق بث أكاذيب وإطلاق شائعات موجهة تنافي الحقيقة تماما.
مع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، كانت الدولة المصرية مستعدة بإجراءاتها الاحترازية والطبية في نفس الوقت، ولم تتأخر الحكومة أو يتوانى القطاع الطبي عن تقديم الدعم اللازم للمصابين، وكذلك البيانات التوضيحية بشأن المرض مع المصارحة التامة والمكاشفة اليومية الواضحة بشأن أعداد الإصابات والوفيات، بالإضافة الى التصريح بالتوقعات المستقبلية لعدم مفاجأة المواطنين أو بث الذعر في نفوسهم.

وجاءت الإشادة الدولية بالإجراءات المصرية لمواجهة الأزمة، لتصيب كل كارهى مصر السعب والدولة ومؤسساتها والرئيس فى مقتل ، ولم تنل استحسان العناصر الهاربة التي وجدت ان ازمة وباء كورونا ستكون فرصة للهجوم على مصر ولكن نجاح مصر فى المواجهة بشكل جيد جعلهم يخسرون معركة خسيسة في حربهم على مصر.
كان من الواضح أيضا مجهودات القطاع الطبي في التعامل مع الأزمة حتى أطلق عليه المصريون "جيش مصر الأبيض" زيادة في رفع المعنويات واعترافا بمجهودهم وجهادهم ضد الفيروس المستجد كورونا.
وكان الجيش الأبيض "الأطباء" جديرين بإشادات المصريين ودعم الرئيس السيسي من خلال رفع بدل المهن الطبية 75%.
لم تظهر خلال الأزمة أي مشكلات بين الأطباء ووزارة الصحة أو المواطنين حيث كان المشهد يزينه التماسك بين كافة الأطياف من أجل عبور المحنة، حتى بدأت عناصر الإخوان ترويج الأكاذيب ومحاولة بث الوقيعة بين المصريين.

على وقع استشهاد طبيب من عناصر الجيش الأبيض، لم تهدأ العقلية المتسخة للإخوان منذ أمس لتهويل الازمة ونشر الإدعاءات التي ترمي إلى تقصير وزارة الصحة المصرية في إسعاف الطبيب، وتعميم الأزمة على الرغم من فردية الواقعة وعدم صحة الملابسات التي يتم ترويجها.
في المقابل كان القطاع الطبي المصري أكثر تماسكا، وأشد إيمانا بدوره في مواجهة الأزمة ولم يتهاون في اداء واجبه على الوجه الأكمل.
ابدا لن تجدى محاولات الجماعة الإرهابية وذيولها فى الداخل والخارج وابواقها فى الوقبعة بين جيش مصر الأبيض ومؤسسات الدولة لأن الجميع بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسى وحتى اصغر طفل مصرى مرورا بالحكومة والشعب والإعلام يقدرون الدور البطولى لجيش مصر الأبيض ،وتضحيات الأطباء لأنقاذ شعب من الفك المفترس المسمى ب(الكورونا)