المجند ”عبد العزيز حماده” أبن المطريه القاهره يروي تفاصيل جديده لموقعه البرث

بدأ المجند عبد العزيز حماده عبد العزيز حديثه وهو أحد أبطال كمين البرث الذي كان قائده الشهيد المقدم أحمد منسي بالبكاء والدعاء لكل زملائه الشهداء بالرحمه وخاصه الشهيد المقدم أحمد منسي وبدأ عبد العزيز روايته القاسيه علي قلوبنا بأنه مجند في تلك الكتيبه منذ فتره قصيره ولكن جمعهم الحب والألفة وذلك بسبب القياده الحكيمة للمقدم أحمد منسي الذي كان بمثابه اب وأخ لنا جميعا وأما عن أحداث" كمين البرث" فذكر لنا في حديث خاص "للجارديان" أنه كان في دوريته التأمينه للكمين وأثناء متابعه التأمين لتلك المنطقه لأحظت أمورا غريبه في المنطقة ولكن هدأ الوضع بعد ذلك وقمت بتسليم المتابعه التأمينيه لزميل أخر وذلك بعد منتصف الليل بساعه ودخلت الي غرفتي الراحه . وبسؤاله عن تواجد الشهيد احمد منسي في ذلك الوقت ؟ رد قائلا الشهيد البطل أحمدمنسي كان في غرفته في الدور الأول علوي وكان يقرأ القرآن الكريم في كل ليله كعادته وذهبت الي مكان نومي إذ بأني افوجئ بضرب شديد وكلمه "حرس سلاح "وذلك معناه أن هناك اقتحام شديد للكمين. وعلي الفور توجهت بملابسي الداخليه لأكون بجوار زملائي وبالفعل ركبت سيارتي لمواجهة التكفيريين ولكن تم قذفي بصاروخ حراري أصابني إصابات بالغه وشظايا في رجلي أدت إلي حدوث نزيف لي . هل استسلمت لتلك الإصابات واختبئت في أي مكان ؟ لا لم استسلم بل زحفت علي بطني الي أن وصلت إلي الدور الارضي في الكمين ووجدت زملائي يواجهون التكفيريين بقوه خارقه ويقولون لن نسمح لهؤلاء التكفيريين أن يأخذوا احد منا . وقمت بإخراج السلاح وإعطاء الذخيره مره أخري وفوجئت بمجموعه من التكفيريين دخلوا الكمين من الخلف ويبحثون عن أحياء منا ولكن قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية وأصبت في فخذي بطلقتين وعلي الفور قمت ومشيت علي قدم واحده وحملت صديقي المجند خالد لإبعاده عن التكفيريين هل رأيت الشهيد البطل المقدم احمد منسي أثناء اقتحام الكمين من التكفيريين؟ لا بل كنت أدرك أنه علي السطح ويقاتل هؤلاء التكفيريين وأسقط منهم العديد من القتلي . وأضاف عبد العزيز أنه من شده تعلقه بالشهيد البطل احمدمنسي رسم لوحه علي جدار بأحدي شوارع المطريه المشهور وهو شارع" ترعه الغزالي" وذلك ليبقي محفور في عقولنا وقلوبنا ولأطفالنا مثال يحتذي به