الجمعة 19 أبريل 2024 08:04 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

محمد لبنة يكتب : من وراء إنفجار بيروت ؟

الكاتب محمد لبنة
الكاتب محمد لبنة

مسكين الشعب اللبناني يقف بين المطرقة والسندان ولاحول له ولا قوة، بلد جميل شعب جميل يعشق الحياة ،اما إسرائيل فهى تطمع فى ضم لبنان لإسرائيل فى مشروعها الإستعمار الإحتلالى من النيل إلى الفرات وهى واقعيا بدأت بالفرات وجزء من سوريا والخطوة الأولى لإحتلال اى دولة هو إدخالها فى صراعات وحروب أهلية وتأجيج الصراعات العرقية سنه وشيعة ويجب أن ننشط الذاكرة لنتذكر إن التبنى الكبير للمخابرات البريطانية رأس الأفعى لمشروع الخمينى وتقوية المذهب الشيعى فى المنطقة والسماح لحزب الله فى لبنان وتقوية المذهب الشيعى فى العراق بعد الإطاحة بصدام حسين والسماح للمذهب الشيعى فى سوريا بعد المؤامرة على وحدة مصر وسوريا والقضاء على مشروع الوحدة بين مصر وسوريا
وسيطرة الشيعة فى الحكم فى سوريا
كل ذلك التجهيز والترتيب هو بداية ألمؤامرة الكبرى لتقسيم وتفتيت العالم العربى ثم البناء عليه وهناك مسرحية هزلية تقودها أمريكا بالإيحاء إن هناك مشكلة مع إيران وإتهامات لإيران ومن جهة أخرى إتاحة المجال لإيران بالعبث والفوضى وتسهيل سيطرتها على سوريا والعراق وحزب الله فى لبنان وفى النصف الآخر من الأمة العربية تبنى الإخوان المجرمين لتكملة مخطط الفوضى الخلاقة حسب تعبير كونداليزا رايس الشيطانة،
كل ذلك مخطط كان مجهز منذ الأربعينات وبدأ ينفذ منذ قدوم الثورة الإسلامية للخميني فى إيران عام ١٩٧٩، و انفجار بيروت كل الأنظار تشير إلى حزب الله وهو له تاريخ طويل فى القتل والدمار وإرهاب الشعب اللبناني فى إشعال الحرب الأهلية فى السبعينات وحتى إغتيال رفيق الحريرى ولكن من المستفيد من هذا الإنفجار؟؟؟؟؟؟
المنطق يقول ليس هناك مصلحة لحزب الله فى الظروف الحالية لتدبير هذا الإنفجار فى وقت لبنان على وشك الإفلاس وقريبة من الدولة الفاشلة،
اذن إسرائيل هى المستفيد الوحيد من تدبير هذا الإنفجار بعد التحرش العسكرى لحزب الله مع إسرائيل فى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة من إسرائيل وهناك ظروف استغلتها إسرائيل بعد إكتشاف المانيا للكميات من نترات الالمونيوم فى ميناء برلين وتصنيف المانيا حزب الله كإرهابى وهناك أيضا كراهية لحزب الله وتدخلت إيران فى عدة مناطق فى الدول العربية والغباء المستحكم فى إيران وحزب الله تماما مثل غباء الإخوان فكل الظروف تخدم إسرائيل لتدبير هذا الإنفجار إللا انسانى والإجرامى وسوف تتجه كل الانظار والإتهامات إلى حزب الله، وكل متابع للمخطط الصهيونى منذ الأربعينات وتتبع الاحداث لن يشك فى ان إسرائيل هى المدبر والمنفذ لتفجير بيروت ويجب أن نسترجع التاريخ القريب والأحداث ونتعقل ونحلل بلا عواطف ولا يأخذنا كراهيتنا لإيران وحزب الله أن نضل الطريق إلى الحقيقة