الخميس 18 أبريل 2024 07:17 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

خارج الحدود

«المشبوه».. الخليفي «وصمة عار» جديدة في سمعة قطر

الخليفي
الخليفي

أثارت قضية الفساد رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، بسبب حصوله على حقوق بث تليفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030، فضلًا عن كأس العالم 2022 الذي فازت به قطر بدفع الرشاوى، الكثير من الجدل خلال هذه الفترة.

وعززت قصة الخليفي صورة قطر الدولية الغارقة في الفساد والرشوى من أجل تحقيق مآربها بعيدا عن المنافسة الشريفة، فيما تتساءل الأوساط الرياضية عن الرجل الثالث الذي لم يجر ذكر اسمه في المحاكمات، رغم ضلوعه بالقضية، وفقًا لتقرير عبر شبكة "سكاي نيوز الإخبارية".

ونقلت الشبكة في تقريرها عن مصادر رياضية، إن قضية الخليفي وكأس العالم 2022 مرتبطتان ببعضهم البعض، من ناحية الفساد، مشيرين إلى أن الأمر سيمتد إلى مزيد من الفضائح التي تطال الدوحة.

وقال الإعلامي الرياضي صبحي القبلاوي، إن القضية ستترك تداعيات كبيرة على قطر ومجموعتها الإعلامية "بي إن"، مضيفا أن هناك حديث حاليا عن فتح ملفات فساد أخرى مثل التنس ومراجعة العقود التي حصلت عليها المجموعة.

وتابع: "إذا كانت قطر قد دفعت أموالا من أجل الحصول على حقوق البث التلفزيوني، فهو دليل إضافي على اتهامات الفساد التي تلاحق الدوحة بشأن استضافة كأس العالم عام 2022".

وبهذا تبدو وصمة الفساد قد سيطرت على سمعة قطر، بوصفها دولة لا تتحرك في المجال الدولي والفوز في المنافسات إلا بالرشوى والفساد.

كأس العالم 2020 قطر قضايا فساد الدوحة الخليفي