الأربعاء 24 أبريل 2024 02:12 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

عبدالنبى عبدالستار يكتب : انا وصديقى مرتضى ومؤامرة الخمورجى والإخوانجى وكلب موزة

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار
الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار

الحملة المسعورة والمؤامرة القذرة التى ينفذها الآن خدم الشيخة موزة ( الخمورجى والإخوانجى وموزور مؤهله والبولندى المشبوه) ضد اسد الزمالك والوطنى الشريف مرتضى منصور بمساعدة بعض القبيضة والمرتزقة لا تستهدف مرتضى ولا حتى هز كيان الزمالك ولكن تستهدف إحراق مصر ،بعد فشل دعوات الشمامين والصيع المقيمين فى اسبانيا وتركيا وقطر ..بدا كلاب موزة واردوغان وفلول الإخوان فى استفزاز نحو نصف شعب مصر ( حوالى 50 مليون زملكاوى) ، ودفعهم للنزول للشوارع والميادين ، وإشاعة الفوضى فى البلاد ..لكن الغريب فى الامر ان جميع مؤسسات الدولة صامتة ،وكان امن مصر لايعنيهم من قريب او بعيد ..لم يحاول أحد فى هذا الوطن ان يتدخل ﻹفشال مؤامرة إحراق مصر ..الوحيد الذى خشى على الوطن هو مرتضى منصور الذى يحاربه آلهة الفساد فى هذا الوطن ،فطالب ملايين الزملكاوية بضبط النفس ،وعدم الاستجابة لدعوات النزول للشوارع والميادين خلال ساعات ،وقال بالحرف الواحد : ( امن البلد اهم من كل شيء)
أرى فى صديقى مرتضى نموذجا للرجل الوطنى الشريف العاشق لوطنه والقادر على المواجهة علنا فى الوقت الذى لا يجرؤ آخرون على المواجهة والتحدى، ومشكلته الوحيدة التى يعانى منها مرتضى منصور أن لديه حساسية مفرطة من الفساد والفاسدين والعملاء والمتاجرين، ولهذا فلا أتوقع أن يهدأ صديقى قليلا فى هذه المرحلة أو فى المستقبل القريب لأن البلد يعج بالفساد والفاسدين، تحت كل طوبة فساد، وسيظل ثائرا طالما بقى الفساد.
علاقتى بمرتضى منصور بدأت أثناء رئاستى لتحرير صحيفة "صوت الأمة" قبل نحو عشرين عاما، وأشهد له بأنه صاحب صاحبه وابن بلد أصيل وشهم، وأذكر أنه أثناء مشاركتى فى إحدى التظاهرات ضد الرئيس السابق حسنى مبارك نشب بينى وبين مدير أمن القاهرة آنذاك الراحل (اللواء نبيل العزبى ) خلافا حادا وصل إلى حد التشابك بالأيدى لإصرارى على عدم القبض على طالبين من بين المتظاهرين، وبمجرد علم المستشار مرتضى بالواقعة حضر إلى نقابة المحامين مساندا لى ومتوعدا وزير الداخلية آنذاك بالاستجواب فى الوقت الذى لم يظهر أحد من صقور نقابة الصحفيين، هذا هو مرتضى منصور الذى رفض المساس بكرامة صحفى.
وأعتقد أن صديقى المستشار مرتضى لم يبدأ أبدا بافتعال المشاكل بل هو دائما رد فعل، يتجاوز ضد من يمس وطنه أو جيش وطنه أو ناديه أو شخصه أو حتى مظلوم لا يعرفه.
وإذا كان البعض يعتبر مواجهة العملاء والفاسدين وأعداء الوطن وأصحاب الضمائر الخربة بلطجة، فأتمنى أن يكون فى مصر 100 مليون بلطجى على مستوى عدو الفساد مرتضى منصور، ولولا بعض المفردات التى يستخدمها أحيانا صديقى الثائر ضد البعض لتمنيت استنساخه فى كل مكان، فمرتضى منصور لديه طاقة هائلة يفتقدها الآخرون، ولديه عزيمة وإصرار وشجاعة لا يجرؤ عليها الذين يحتمون بالصبية والمرتزقة من أعداء الوطن.
وأعتقد أنه لو تجرد البعض من أهوائهم الشخصية وميولهم الكروية ومصالحهم المالية لأنصفوا صديقى المستشار مرتضى، ولكن منذ متى والفاسدون والمرتشون ومعتنقو ثقافة الفطيع والمتأخونون منصفون؟؟

صديقى مرتضى ألد أعداء الفساد استمر واجه، أسقط أقنعة المتاجرين والمزايدين وأعداء هذا الوطن واللصوص ، لا تتردد أبدا فى المواجهة، نحن معك فى نفس الخندق خندق الشرفاء والوطنيين ومحاربى الفساد،
ألم أقل لكم إننى منحاز جدا لنموذج مرتضى منصور حتى ولو دفعت ثمن انحيازى له، فمثله يستحق الالتفاف حوله ومساندته ودعمه فى مواجهة المنحرفين والفاسدين وتجار الدين وباعة الوطن

(وحسبنا الله ونعم الوكيل)

مرتضى منصور الشيخة موزة الزمالك