الأربعاء 24 أبريل 2024 07:16 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

فنون وثقافة

( للخيانة فوائد ) ..الرواية الأولى للكاتبة مى علام تصدر عن دار نشر كنوز

غلاف الرواية
غلاف الرواية

كتب محمد فوزى عبدالقادر

روايه (للخيانه فوائد) وهي تعد الروايه الأولى للكاتبة مي علام عن دار نشر كنوز. تناقش فيها الكاتبه الخيانه واسبابها؛ وتنقسم الي فصلين. الفصل الأول مجموعه من الشباب والفتيات في الجامعه لكل منهم أحلامه وطموحه وتتعرض الفتاه الاولي للخيانه من شاب احبته وعشقته ووقفت بجانبه لبناء مستقبله ووصلت درجه عشقها له انها فرطت في أغلى ماتمتلكه اي فتاه وذلك لثقتها في انه سيقترن بها ورغم ذلك فقد تركها وسافر بعيدا كأنها لم تكن شيء في حياته وعانت من آثار الصدمه فتره طويله ورفضت كل محاولات الشباب لاتقرب منها فأصبح جميعهم عنده شياطين فقط يريدون اللهو الا شاب واحد كان له مكانه في قلبها ورغم محاولاته للتقرب منها كثيرا الا انها كانت تصده وبشده الا انه لم ييأس وبالفعل قد نجح في ذلك فقد وجدت نفسها تغار عليه وتفكر فيه كثيرا واشارت عليها احدي صديقاتها ان تعترف له بكل شيء وان تترك له حريه الاختيار وبالفعل استجمعت شجاعتها واعترفت له في البدايه ثار َوغضب ولكن تغير فكره عندما تمعن في الأمر فكان من الممكن أن تخدعه َلاتخبره شيء عن ماضيها واحترمها كثيرا لصراحتها معه وزاد حبه لها اكثر واقترن بها وغفر لها كل ماحدث في الماضي. إما الفتاه الثانيه فقد كانت تعشق جارها منذ طفولتها وتخرجا من نفس الجامعه وكان جميع الاهل والاصدقاء يعلمون بقصه حبهما ورغم رفض والدها له لفقره الا انها صممت على الاقتران به وبناء مستقبلهما سويا وبالفعل تزوجت منه واثمر هذا الزواج عن طفل راءع ورغم كل هذا الحب إلا أن هذا الشاب لفت نظره جمال زوجه رب عمله واستطاعت هي بجمالها الاخاذ ان تجذبه إليها وتخضعه لها تماما لدرجه انه نسي زوجته وأهملها هي وطفله وذلك لأنها اشترت له شقه وسافر معها لدول أوروبا. وشعرت الزوجه المخدوعه بتغير زوجها المفاجئ نحوها وغيابه المستمر وسفره الكثير فقررت ان تراقبه مع صديقاتها لتاكدها بأن سر هذا التغير سببه امراه وبالفعل اكتشفت خيانته مع زوجه رب عمله امراه ليست بامراه عاديه ولكن امراه جميله ذكيه قويه وغنيه ومن الصعب أن يتخلى عنها زوجها فقررت ان تثار لكرامتها وان ترد له صفعه الخيانه فذهبت لرب عمله واخبرته عن زوجته الخاءنه وتفاجأت بمعرفته بأمر زوجته وعقدا الاثنان اتفاق على أن يتظاهر بالحب بينهما حتى تدب نار الغيره في قلب زوجها وزوجته وليتذوقا من نفس كأس مراره الخيانه ولكن ماحدث لم يكن في الحسبان فقد وقع رب عمل زوجها في حبها أثارت إعجابه صلابتها وقوتها ورفضها للخيانه مثل زوجها وهي أيضا آثار إعجابها حيث وجدت فيه الملاذ والمامن لها ولكن رغم ذلك قاومت هذا الشعور وأعطت لزوجها فرصه أخرى ولكن عاد زوجها لخيانتها ورات خيانته بعيناها فقررت الانفصال وانفصل الزوج المخدوع أيضا عن زوجته الخاءنه وقرر الارتباط بهذه المراه القويه لانه شعر معاها بالأمان وبالفعل تم الزواج. إما الفتاه الثالثه فقد تزوجت فقط من أجل المال ولم تكن تحب زوجها وحدثت بينهم مشاكل وقررت الانفصال ولكن عندما رأت صديقتها وماتعرضت له من خيانه بعد قصه حب طويله قررت أن تعطي فرصه لزواجها ان ينجح وبالفعل شعرت بالسعاده مع زوجها لان تجربه صديقتها اعطتها درسا وفي النهايه تختتم الكاتبه الروايه بأن الخيانه قد تكون لها فوائد بالرغم من مرارتها الا ان كل شيء في هذه الحياه رغم قسوته علينا وعدم تحملنا له لو دققنا النظر لوجدنا له حلاوته