السبت 20 أبريل 2024 06:05 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

عالم المرأة

دراسة سويدية توضح أسباب استهداف الهجمات الفيروسية الشديدة للرئتين

الهجمات الفيروسية الشديدة للرئتين
الهجمات الفيروسية الشديدة للرئتين

أفادت دراسة علمية سويدية أن الخلايا المناعية فى الرئتين، يمكن أن تساهم في بعض الحالات، في تفاقم هجوم الفيروسات.

ووصف الباحثون في معهد "كارولينسكا" في السويد كيف تتطور أنواع مختلفة من الخلايا المناعية، تسمى البلاعم في الرئتين وأي منها قد يكون وراء أمراض الرئة الشديدة.

وتساهم الدراسة الحالية التي نشرت في مجلة "المناعة"، في العلاجات المستقبلية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، من بين أمراض أخرى إثر تعرض بنية الرئتين للفيروسات والبكتيريا من الهواء والدم.

و"البلاعم" هي خلايا مناعية تحمي - من بين أمور أخرى - الرئتين من مثل هذه الهجمات، لكن في ظل ظروف معينة يمكن أن تساهم الضامة الرئوية أيضًا في الإصابة بأمراض الرئة الحادة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وفيروس "كورونا" المستجد ( كوفيد -19).

واستخدم الباحثون في معهد "كارولينسكا" في دراستهم، نموذجًا لدراسة تطور الضامة الرئوية مباشرة في الرئة الحية، وتم دمج هذا مع طريقة لدراسة النشاط الجيني في الخلايا الفردية، وتسلسل الحمض النووي الريبي، وبالتالي اكتشف كيف تصبح حيدات الدم خلايا رئوية بشرية.

وقال الدكتور"يتم ويلينجر"، الأستاذ المساعد في قسم الطب جامعة السويد، "أظهرنا في دراستنا أن الخلايا الوحيدة التقليدية تهاجر إلى الممرات الهوائية وأنسجة الرئة وتتحول إلى بلاعم تحمي صحة ووظيفة الرئتين، وقد حددنا أيضًا نوعًا خاصًا من الخلايا الأحادية.. كما أن خلية بين خلية دم واحدة وضامة مجرى الهواء. يمكن لهذه الخلايا الوحيدات (HLA-DRhi) أن تترك الدورة الدموية وتهاجر إلى أنسجة الرئة، ومع ذلك، فإن الخلايا الوحيدة غير التقليدية تتطور إلى بلاعم في العديد من الأوعية الدموية للرئتين ولا تهاجر إلى أنسجة الرئة.

وأشار الباحثون السويديون إلى أنه من المحتمل أن يكون لبعض الضامة الموجودة في الرئتين صلة بعدد من أمراض الرئة الحادة، ففي التهابات الجهاز التنفسي على سبيل المثال، تتطور الخلايا الوحيدة في الرئتين إلى بلاعم تكافح الفيروسات والبكتيريا، لكن نوعًا معينًا من البلاعم قد يساهم أيضًا في الإصابة الشديدة بالالتهابات والعدوى.