الباحث ياسر فراويلة يكتب : شباك وراثة وزير

شباك وراثة وزير..لست ممن يشمتون بالموت ولا من يفرح فى مصاب الناس لكننا عندما نرى من يموت تحت عجلات القطار وهو يفر من كمسارى من أجل تذكرة قطار بقروش لايمتلكها تؤمن انتقاله خلف فتات وليس لقمة عيش ..وتجده مطالب بتحديد النسل وشرب مياه صرف معالجه أو محلاه ويبحث فى بقايا الخضار عله يجد ما يناسب قوته وياكل الدجاج مابين ارجل أو اجنحه أو كتاف ثم نجد وزيرا مؤتمنا تعج باخباره الصحف ووسائل الميديا التى يهيمن عليها ونراه محكوما ... باشا..وميتا ..مكرما ..وهو من بنى سمعته وتاريخ عمله ليس خلف ماكينات إنتاج ولا عربية فول ..لكن على اصطياد الفنانات وتصويرهن وبيع اعراضهن لمن يقع فى طريقه ومن أجل إرضاء سادته .هذا ببساطه قصة وزير .خلف الدنيا وراءه ومعها ثروه ستنتقل حتما لورثته الذين يعيشون فيها هم وأحفاد احفادهم ملوكا متوجه .وعليه فإن تلك الثروه التى جمعها فى غيبة من ابن لك هذا...وهو موظف حكومى ناهيك عن تاريخه..فإن الدوله هى اولى وخزانة الدوله اولى بتلك الثروات وعليه فإننا اضع بيان بتلك الثروه التى حصلها الوزير السابق صفوت ..أد..بين يدى المعنيين سواء كانوا جهاز الكسب أو المدعى العام .أو كبار قادة الدوله حتى يتمكنوا وهم أكثر علما ودرايه بحقيقة تلك الثروات ووضعها فى خزانة الدوله..علها تشفع له ..وان كنت لا اظن ..أننى أطالب السيد الرئيس بتوجيه أجهزة الرقابه والكسب لمراجعة ثروة الفقيد والتى تتمثل فى ممتلكات غير عاديه وثروه تفوق دخل أمه وليس دخل مواطن أو موظف او حتى دخل سيادة الرئيس نفسه الذى قضى ماقضى من خدمة العلم والوطن .وما رافقه من منشور ثروة الفقيد ..ربما ما أعلن عنه فى وسائل التواصل فلست أنا فى مجال التحقيق لكن هذه المعلومات يجب أن تكون محل مراجعه وتحرى لان كل ثروه تصل لهذا الحد وتركه موظف دوله يحب أن تؤل الدوله وترك مايقيم صلب الورثه بمعقوليه خاصة أن البلاد فى انس الحاجه لكل مليم ضاع أو فى طريقه للضياع وقبل أن تؤؤل للغير ويتفرق دمه فى القبائل..وتصبح موزعه على مستحقة تركته ..فمالا يدرك كله لايترك كله ..ومن سعر بالحرج من الرجل فى حياته فإنه فى حل الان من ذلك الحرج.وان لنا أن نفتح ذلك الصندوق ونبعثر مافيه حتى تعاد ثروة البلد للبلد