الإعلامى محمد الغيطى يكتب : يسحقنى الوقت

يسحقني الوقت
يسحقني الوقت في رزنامة الايام
من الجمعة للسبت
يفر العمر محروقًا
في فرن ساعتي
وجذوة البت
والقرار
تعلن الفرار
وجنود أحلامي المحاصرون
يتساقطون
في الدائرة
والأماني غبار وغادرة
والثواني عقارب
تطعنني في الخاصرة
والبشر كالشرر
سهامهم في جسدي حاضرة
واعضائي فئران تجارب
في معمل المؤامرة
بيدي سيف من ورق
احارب
اشباح القلق
ولغتي ظلال صمت
في عواصف الشبق
اضاجع اوهام الطموحات
واستمني فتيات الحلم العقيمات
وللموت استبق
خيباتي وريقات مزهرات
في شجرة المسير
أرصدها علقمًا
وأجهل المسير
آواه …آواه
أغثني يااله
هل كنت مخطئا
في رهاني على الحياه
ام انها عبثية الخطى
في دنيا يسودها الجبان والحقير
هل كنت إنسانًا يأبى
انحناءة الجباه
ام انني حمار
رفض البقاء
في حظيرة الحمير
اجبني
ياالهي الكبير