الجمعة 19 أبريل 2024 05:10 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب عن ” حصافة رئيس الجامعة وإسقاط الشو.. بالقاضية ”

الكاتب الصحفى عاطف دعبس
الكاتب الصحفى عاطف دعبس

الادعاء يبقى إدعاء وتهمة معلقة فى رقبة المتهم ولا يرقى لأى درجة من درجات الإدانة
وإدعاء -طالبة الفستان- كان مجرد كلام سوفسطائى ولا يرقى حتى لمرتبة التهمة المتعارف عليها وكان مقصده وغاية مبتغاه هو الشهرة والترند،، وتلقفه هواة التحرر بغير ظابط ولا رابط وإعتبروه فرصة لدعم السفور والتحرر الذى يسعون له بالباطل
وبعد قرار النيابة العامة بعدم وجود منطق للدعوى حيث جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة وواهية ولا ترقى لمرتبة الدليل ولم تتوافر فى الأوراق والشهود والأقوال ما يدعم أى مقصد لأركان الجريمة وفق ماهو ثابت فى مبادئ القانون فإن من حق موظفى جامعة طنطا والذى تطاولت عليهم طالبة -فنكوش الفستان- التقدير المعنوى، والأدبى والمادى ممثلة فى دعوى تعويض للضرر
والتحقيقات أثبت أن الإتهام بالتنمر كغثاء السيل ولا يستند إلى أى دليل مادى ولا يوجد ثمة عنصرية ولا تعصب ولا تمييز دينى،، وسؤال المراقبة للطالب أى طالب من بديهات وواجبات مهمتة ووظيفتة،
وكم كان د- محمود ذكى رئيس الجامعة حصيفا عندما أحال القضية برمتها للنيابة العامة فهى محامى الشعب ولسان الحق
لم يعد بعد قرار النيابة أى كلام للطالبة ولم يعد مقبولا منها الأسف فالأسف عليها لإنها مارست كل أنواع التنمر على الجامعة والمراقبين وروج لها وساندها كل أدعياء التحرر،
نحن مع الحرية المسئولة ولسنا مع إطلاق لهب اللسان على كل إنسان بلا منطق أو دليل
الفيس بوك له حسنات وهى كثيرة، ولكن ببعض القضايا تكون له اليد الطولى للتطاول والتعرض للشرفاء الأبرياء،،
والله حق ،،
لقد قابل رئيس الجامعة الموظفات البريئات وقدمن له شكوى أحالها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية وهذا تقدير أحسبة واجبا مستحقا لهن،، فقد عانين من إرهاق التحقيقات وعناء السؤال والدفاع والدليل وسط أجواء مشحونة ومناخ عام وإعلام وقنوات فضائية سحقتهن ولم ينصفهن أحد ولم يرد عنهن أحد
إلتزمن الصمت كمبدأ مستقر حتى ظهرت الحقيقة جلية
الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة تعامل مع القضية بمنطق كتب عليكم القتال وكان فعلن رد فعل، لإدعاء طالبة خلطت جميع الأوراق ببعضها، وتحاملت عليه بشخصه وصفته
فكان من الذكاء أن ترك الأمر يأكل نفسه كالنار التى تحرق نفسها
إحالة الأمر للنيابة كان هو البطل وكان هو الحق الذى يستهدف حق ولا شئ غير ذلك
شكرا للنيابة العامة ورجال المباحث وكل الجهات التى أرهقهم عناء إستجلاء الحقيقة ،، وهم لا ينتظرون شكر فهم ميزان العدل الشامخ والمعصوب العينين
وكل شئ يهون أمام كشف كذب إدعاء وإظهار الحق الناصع فى وجه أدعياء الظلام