الإعلامى ناصر حاتم يكتب : الحركة الصوفيه فى مصر
الجارديان المصريةعاوز اكتب اكتر من بوست عن الحركة الصوفيه فى مصر التى اعتبرها الإسلام الناعم الذى استطاع بفضل المنهج الصوفى القائم على الليونة والبساطة الانتشار فى معظم دول وسط وغرب أفريقيا وحتى فى أسيا فى فترات تاريخية سابقة الاخوان فشلوا مرات عديدة فى اختراق هذه الطرق الطرق الصوفيه لأسباب يتسع المقام عن ذكرها واستطيع القول جازما أنهم كانوا حجر عثرة فى سعى الأخوان السيطرة على مساجد مصر فى عام الرمادة الذى سيطر فيه مرسى وجماعته الضالة على مقاليدالأمور فى مصر وكنت أتوقع رعاية أكبر من الدولة عقب ٣٠ يونيو للطرق الصوفيه والموالد الشعبية التى لاتخلو محافظة بل ومدينة وحتى قرية من وجود قبر لشيخ صوفى له أثر طيب فى نفوس الناس يقيمون له احتفالا سنويا رمزيا وبسيطا يغسل الناس فيه همومهم ويجدون الدعم الروحى والبنزين الذى يساعدهم على مجابهة مصاعب الحياة
احتفال الطرق الصوفيه بالمولد النبوي على سبيل المثال كان يمتد طيلة السبعينات وحتى بداية الثمانينات لأكثر من عشرة أيام وأكثر لكن ومع تزايد نفوذ جماعة الأخوان الضالة والحركات السلفية فى مصر فى تلك الفترة تقلصت الاحتفالات ليوم أو اثنين بل والغيت فى أعوام كثيرة وهنا لاننسى دعم الحركات الصوفيه لأحمد شفيق فى مواجهة محمد مرسي مرشح الجماعة الضالة رغم محدودية الأمكانيات المالية للحركات الصوفيه أضف الى ذلك وقوفهم مع الدولة المصرية فى ٣٠ يونيو وما تلاها
أنا اعتبر الحركات الصوفيه أكبر ظهير شعبي للدولة والقيادة السياسية وأهم بكثير من الأحزاب الكرتونية والإعلاميين اللذين مل الناس من كثرة نفاقهم ووجوهم الكالحة وهى وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب ولعل قيام القيادة السياسية بافتتاح مسجد الحسين بعد تجديده يصب فى هذا الإطار