السبت 20 أبريل 2024 07:00 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الإعلامى ناصر حاتم يكتب : الحركة الصوفيه فى مصر

مراسل قناة روسيا اليوم وبيكتب معانا من 3سنين
مراسل قناة روسيا اليوم وبيكتب معانا من 3سنين

عاوز اكتب اكتر من بوست عن الحركة الصوفيه فى مصر التى اعتبرها الإسلام الناعم الذى استطاع بفضل المنهج الصوفى القائم على الليونة والبساطة الانتشار فى معظم دول وسط وغرب أفريقيا وحتى فى أسيا فى فترات تاريخية سابقة الاخوان فشلوا مرات عديدة فى اختراق هذه الطرق الطرق الصوفيه لأسباب يتسع المقام عن ذكرها واستطيع القول جازما أنهم كانوا حجر عثرة فى سعى الأخوان السيطرة على مساجد مصر فى عام الرمادة الذى سيطر فيه مرسى وجماعته الضالة على مقاليدالأمور فى مصر وكنت أتوقع رعاية أكبر من الدولة عقب ٣٠ يونيو للطرق الصوفيه والموالد الشعبية التى لاتخلو محافظة بل ومدينة وحتى قرية من وجود قبر لشيخ صوفى له أثر طيب فى نفوس الناس يقيمون له احتفالا سنويا رمزيا وبسيطا يغسل الناس فيه همومهم ويجدون الدعم الروحى والبنزين الذى يساعدهم على مجابهة مصاعب الحياة
احتفال الطرق الصوفيه بالمولد النبوي على سبيل المثال كان يمتد طيلة السبعينات وحتى بداية الثمانينات لأكثر من عشرة أيام وأكثر لكن ومع تزايد نفوذ جماعة الأخوان الضالة والحركات السلفية فى مصر فى تلك الفترة تقلصت الاحتفالات ليوم أو اثنين بل والغيت فى أعوام كثيرة وهنا لاننسى دعم الحركات الصوفيه لأحمد شفيق فى مواجهة محمد مرسي مرشح الجماعة الضالة رغم محدودية الأمكانيات المالية للحركات الصوفيه أضف الى ذلك وقوفهم مع الدولة المصرية فى ٣٠ يونيو وما تلاها
أنا اعتبر الحركات الصوفيه أكبر ظهير شعبي للدولة والقيادة السياسية وأهم بكثير من الأحزاب الكرتونية والإعلاميين اللذين مل الناس من كثرة نفاقهم ووجوهم الكالحة وهى وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب ولعل قيام القيادة السياسية بافتتاح مسجد الحسين بعد تجديده يصب فى هذا الإطار