الكاتب يسرى هاشم يكتب : وماذا بعد ؟

سيطرة عملة الدولار والولايات المتحدة الأمريكية علي الاقتصاد العالمي في كل بقعة من بقاع الأرض وماذا بعد تهاوي وانهيار غالبية العملات الدولية أمام الدولار وهل يصمد الجنيه المصري كثيرا أمام الدولار سؤال يحير جميع خبراء وعباقرة الاقتصاد في مصر والعالم وهل الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنتظر عن كثب نشوب حرب روسية ضد اوكرانيا لكي تحقق مكاسب خيالية في تلك الفترة الوجيزة من نشوب تلك الحرب والتي ربما تتسبب في انهيار كبري الاقتصاديات في العالم أجمع والجميع لا ينظر سوي لعملة واحدة وهي عملة الدولار وبخاصة الدولار الأمريكي والذي بات اهم عملة عالمية وأصبح العملة الوحيدة التي تقاس عليها قوة الاقتصاد لدي اي دولة في العالم أجمع والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيفية ثبات سعرعملات الدول في مقابل سعر عملة الدولار وماذا بعد إعلان روسيا التعبئة العامة من أجل حربها التي لم تنتهي وصمود القوات الأوكرانية بالرغم من تكثيف الهجمات الروسية في شتي المجالات سواء في البر أو الجو أو البحر ومعني التعبئة العامة بأن الحرب لا تزال مستمرة ولا جلا غير مسمي وبأن انهيار الاقتصاديات العالمية لا تزال مستمرة .وماذا بعد !!!؟؟؟