الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:43 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

البابا تواضروس يتلقى دعوة لحضور حفل تجليس مطران القدس للسريان الكاثوليك

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة مساء امسالجمعة، سيادة المطران مار يعقوب أفرام سمعان مطران القدس للسريان الكاثوليك والمدبر البطريركي لأبرشية القاهرة ونيابة الإسكندرية والسودان للكنيسة السريانية الكاثوليكية، وبرفقته الأب ميخائيل إلياس راعي كنيسة السريان الكاثوليك بحي الظاهر.

وقدم الضيفان الدعوة لقداسة البابا تواضروس لحضور تولية وتجليس سيادة المطران مار أفرام إيلي وردة على كرسي الأبرشية المذكورة، برئاسة غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي.

حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد أشاد بفكرة ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" والتى تهدف إلى توفير الحياة التى تحفظ كرامة الإنسان، لافتا إلى أن خدمة الآخر والإنسان الذي يريد مساعدة أمر رائع.

جاء ذلك خلال كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في الاحتفال الرسمي الذي نظمته أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها بيد القديس البابا كيرلس السادس في ٣٠ سبتمبر ١٩٦٢ بسيامة المتنيح الأنبا صموئيل أسقفًا لها بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس هاني عازر، ونواب من البرلمان ومجلس الشيوخ الحاليين والسابقين وممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من الوزراء السابقين، والشخصيات العامة، و26 أسقفا من أباء المجمع المقدس، والعديد من الآباء الكهنة من كافة إيبارشيات مصر، وشركاء التنمية وخدام أسقفية الخدمات.

ورحب قداسة البابا تواضروس - في كلمته - بكافة الحضور، مؤكدا أننا في يوم تاريخي، حيث تمت سيامة نيافة الأنبا صموئيل أسقفًا للخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ونيافة الأنبا شنودة أسقفًا للمعاهد اللاهوتية والكلية الإكليريكية والتعليم، بيد قداسة البابا كيرلس السادس.

وقال البابا تواضروس إن المتنيح الأنبا صموئيل عمل بكل هدوء، ومعه أفراد قليلين، مثل البذرة التي تنمو في هدوء دون ضجيج، وبدأ عمل الأسقفية يتسع بالتدريج، وتولاها بعد الأنبا صموئيل، أربعة من الآباء الأساقفة الأجلاء الذين عملوا فيها بنفس الروح ونفس الأمانة.

واستخلص قداسته من الآية "شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ" (١تس ٥: ١٤) عدة معانٍ أهمها أن الإنسان في الضيقة ربما يصبح من صغار النفوس ويحتاج إلى تشجيع، وشدد على أننا كخدام وكمسؤولين علينا أن نسعى لكي تصبح النفوس كاملة وذلك من خلال التشجيع الذي يعد دورًا أساسيًّا يقع على عاتقنا، نشجع الصغير لكي يصير كبيرًا والمتعب حتى يستريح.

البابا تواضروس القدس الكاثوليك السريان الكاثوليك مطران القدس