طلب عدم بيع المخدرات على باب الجامع فقتلوه
كتب عماد رضوان الجارديان المصريةكتب -عماد رضوان
بدأت أحداث الواقعة فى السلام , حيث كان المجنى عليه عائدا من عمله بسيارته , فإستوقفه مشهد لم يكن يتوقعه , حيث رأى مجموعة من البلطجية مروجى المخدرات بمنطقته , يقومون ببيع المخدرات فى رمضان وأمام باب الجامع مباشرة , فما كان منه إلا أن نزل من سيارته وتحدث إليهم كى لا يفعلوا ذلك الفعل أمام بيت الله , وبالفعل رحلوا .
بعد فترة قصيرة علم أحد المتحكمين فى هؤلاء البلطجية بالأمر , فإصطحبهم إلى المنطقة , وظل يسب ويقذف أهل بيت المجنى عليه " أحمد " , فنزل إليهم الأب والأخ الآخر قبل أن يصل الخبر للضحية , وعندما وصل إليه الخبر نزل من بيته ليجد أبيه مخضبا بدمائه , حيث طعنه البلطجى مروج المخدرات بسلاح أبيض خلف فخذه , وأثناء ذلك ودون أن ينتبه " أحمد " , باغته البلطجى من وراءه بعدة طعنات بأماكن مختلفة من جسده أولها ظهره , فأرداه قتيلا ...
لم تكن هذه الواقعة هى الأولى التى تشوه قيم وأصول مجتمعنا المصرى الأصيل وحضارته , فهناك الكثير والكثير من البلطجية ومروجى المخدرات يرتعون ويسعون فى الأرض فسادا ويعيثون خلال الديار بالقتل والخراب ...
جدير بالذكر أن الضحية " أحمد " كان يعمل نقاشا , ويكافح فى هذه الحياة من أجل إعالة أبيه وأمه وإسرته المكونة من زوجته وأطفاله الصغار ...