” محافظة الفيوم .... بدون طرق حقيقية ”

تعانى الفيوم على مدار الاعوام السابقة لتصبح سنوات العجاف على مواطنى الفيوم القاطنين بالقرى والنجوع بمراكزها وبالامكان المترامية الاطراف بعيدا عن أضواء المدينة ليطول الاهمال القابع بها من سنوات بعض مراكزها مثل مركز طامية وابشواى فداخل المراكز لا يسمح لمرور السيارات لانعدام الطرق التى تساعد على ذلك.

واصبحت المشكلة التى تعانى منها قرى الفيوم مثل المرض العضال الذى يصعب الشفاء منه فقد تم تغيير ثلاث محافظين على مدار ثلاث أعوام هم المستشار وائل مكرم ثم الدكتور جمال سامى والان تولى اللواء عصام سعد وتظل المشكلة قائمة دون حلول ولو على المستوى البسيط من الصيانة لهذه الطرق .

فنحن نعلم ان الطرق تحتاج الى ميزانية خاصة تقدر بالمليارات حتى تنال الفيوم ومراكزها وقراها بنية تحتيه تليق بها من طرق تساعد على المعيشية اليومية ولكن لادرك حجم المسؤولية والتى تتخطى حاجز الفيوم فنحن نبعث برسالة وعبر الصورة التى تظهرها الكاميرا الى اللواء عصام سعد حتى يستطيع عرض الموضوع على وزير النقل المواصلات وعلى رئيس مجلس الوزاء ليصبح للفيوم جزء من الخطة التى تدعمها الدولة ونحن نشاهد أفضل شبكات طرق تتواجد الان بمصر ومن حق الفيوم وقراها أن تنال حقها الطبيعى وهى لم يتم إعادة هيكلة لشبكات الطرق بها منذ عام 2008 حتى وقتنا هذا ومايتم الا القليل وبعض الصيانة بهذه الطرق.

الصورة التى نظهرها لاحدى الطرق بمركز طامية والذى يبعد عن الفيوم الام ببعض الكليو مترات وهو طريق سرسنا أبو السعود إحد الطرق المتهالكة والتى تقدم الموت لمن يسير عليها ليلا وقد حدث بالفعل العام الماضى ومن خلال الكشف والتنقيب نحاول تلاشى الكوراث التى تحدث دون الاهتمام بعلاجها .

أشار لنا الاستاذ محمود الشريف وهو أحد ابناء القرية ان الطريق تنتشر به الحفر والتى تعتبر من العوائق فى السير بهذا الطريق خصوصا ليلا واكد لنا أن تلك الحفر تسببت فى وفاة أحد أبناء القرية العام الماضى مطالبا اللواء عصام سعد بوضع بعض الحلول لعلاج هذا الطريق وقبل قدوم فصل الشتاء .

الطرق بالفيوم وخصوصا بالمراكز والقرى البعيدة عن المحافظة الام تحتاج لاعادة هيكيلة فعلية فالوضع العام بمراكزها وقراها لا يليق بالحياة الادامية لتتحول الطرق الى زراعية لا تصلح الا لسير الجرارات الزراعية والدواب مما يجعلنا نبعث برسالة عاجلة الى من يهمه الامر بالفيوم للعمل على أدراج مثل هذه الطرق فى خطه الهيكلة والصيانة حتى نتجنب الكوارث والتى تحدث بسببها .