الخميس 25 أبريل 2024 06:22 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحقيقات

عودة مسلسل تجريف وتبوير الاراضى بمركز إطسا بالفيوم

الجارديان المصرية

دائما ما ننادى بعودة الزراعة للحياة من جديد بالواحة الخضر والاكثر غرابة أننا فى الوقت الذى نبحث فيها عن عودتها هناك أيادى تخطف الامل فى الظلام وتسعى لقتل الامل بتجريف الاراضى وبكل وحشيه ودون رحمة .

الواقعة التى نتحدث عنها الليلة تتبع  الوحدة المحلية لقرية مطول التابعة لمركز ومدينة إطسا والغريب فى الامر إختيار الليل للعمل فى ظل غياب تام للجمعية الزراعية بالقرية او الوحدة المحلية بإستخدام الكثير من الجرارت الزراعية فى نقل التراب المستخرج من تجريف الارض الى شونة تتبع البائع مقابل الوحدة الصحية بالقرية أهرامات من الاتربة المستخرجة من التجريف تباع لمن يشترى والسعر السائد بينهم المقطورة بمبلغ "130 " فى سؤال يبحث معنا عن إجابة واضحة من المتسبب فى هذا واين الرقابة على مثل هذه الافعال من الوحدة المحلية بالقرية او من الجمعية الزراعية والكل يعلم ان سياسة التجريف هى سياسة موت الارض .

أشار لنا محمد إبراهيم عبد المجيد أن الوضع لا يرضى أحد فمثل هذه الاعمال تتم بالخفاء وعند حلول الظلام تتجمع الجرارات الزراعية وهى تسحب عدد إثنين مقطورة خلفها وتقوم بحمل الاتربة بعد تجريفها أما الى الشونة التى تتبعها بأول القرية أم للبيع الفورى لمن يدفع .

أضاف حسين عبد الحميد سليمان أن هناك شونة أمام الوحدة الصحية بقرية مطول والاتربة عبارة عن أهرامات يتم تجميعها بعد التجريف والبيع وأمام الجميع من العاملين بالجمعية الزراعية او الوحدة المحلية دون مراقب.

سياسة التجريف والتى تتسبب فى الموت البطئ للاراضى الزراعية تعود من جديد بعد غيابها فترات بعدما إعتمدت مصانع الطوب الاحمر على الطفلة الاتية من الجبال لتباع بشكل أخر أما فى ردم المنازل أو لنقلها الى الاراضى الصحراوية لدعم التربة للاراضى الحديثة هناك بطمى النيل الباقى فى أراضى الفيوم المناشدة الان الى اللواء عصام سعد محافظ الفيوم  بالتدخل الفور لوقف المذبحة حتى لا تموت الاراضى ونحن أحياء لا نفعل شئ فموتها يموت معها أشياء كثيرة واهمها الغذاء وهو عصب الحياة لنا .