الأربعاء 24 أبريل 2024 07:53 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الربح من الانترنت

الدكتور يسرى الشرقاوى يكتب : الدولة مدت يدها .. وعلى أصحاب الهمم والقادرين مساندة البلاد

الدكتور يسرى الشرقاوى
الدكتور يسرى الشرقاوى

(وصلنا للخطر .. وعلينا الاصطفاف)..
بهذه الكلمات .. بدأ الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة ،،
حديثه واصفا المشهد العالمي بالكارثي وأن العالم بات يمر بكارثة محققة وان الغرق بسفينة الحياة بات وشيكا وسط امواج ( أزمة فيروس كورنا الجديد العاتية ) .. وأكد سيادته بأن الخطب جلل والمشهد مهيب وأن كل شيء اصبح لايهم الآن باستثناء ارواح المواطنين وتقليل حجم الخسائر في الارواح ، وعلينا جميعا اتباع كافة التعليمات الوقائية واخذ اجراءات الحيطة والحذر في رفع مستوى مستوى الصحة العامة والنظافة للمواطنين والدعاء والتضرع لله ان يحفظ البشرية جمعاء .

وثمن سيادته الاجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخرا في مواجهة الحد من انتشار هذا الوباء في البر المصري بدء من تعطيل الدراسة وتخفيف ساعات العمل و تخفيض اعداد الموظفين الحكوميين مرورا بالقرارات الاقتصادية والاستثنائية الهامة التي اتخذتها الدولة سواء في رصد ١٠٠ مليار جنية لمواجهة الأزمة او خفض الفائدة البنكية او رفع حد الاعباء على ضريبة الدخل او وقف زيادة اسعار الطاقة في الصناعة الخمس سنوات القادمة وكذلك اعفاء سداد القروض الاستهلاكية للافراد لمدة ٦ اشهر وغيرها من الاجراءات التي تُعد بالفعل اجراءات على مستوى الحدث.

وناشد الشرقاوي مجتمع الاعمال واصحاب رؤوس الاموال والقادرين وكبار مستثمري القطاع الخاص بضرورة الاصطفاف الوطني خلف الدولة والتوقف عن المغالاة في المطالب ومنع المزيد من الضغوط الخاصة بأية مطالب يمكن تأجيلها حيث أن الوقت ليس وقتها ولا المجال يسمح بها الآن .

وأكد سيادته على ضرورة فتح حساب فوري الآن للتبرعات للسماح لكل من يرغب من القادرين في مصر للمساهمة في مواجهة الازمة ،فاننا قد نحتاج إلى الكثير من التجهيزات الطبية والمستشفيات المتنقلة والاسعافات وكذا المعامل المتنقلة وتأمين السلع الاستهلاكية والمنظفات والمطهرات وضروريات الحياة اليومية ، وعلى الجميع سواء الدولة أو القادرين من المواطنين تحمل فواتير الكهرباء والمياة والعلاج لغير القادرين لمدة عام على الاقل ، خاصة في ظل أنه من المتوقع توقف أعداد كبيرة من العمالة عن العمل وبخاصة العاملين في الكافيهات والجيم والحضانات والسناتر التعليمية وغيرها من الأماكن التي يتوجب إغلاقها لمنع انتشار الفيروس ، حتى نستطيع ان نخلق جوا من الاصطفاف العام في مواجهة الكارثة البشرية .

واوضح الشرقاوي انه على الجميع استيعاب ما يحدث لانه لو لاقدر الله استمر تفاقم الامور بهذا الشكل ...فلن ينفع مال ولا بنون وانما ينفع من قدم نفسه وماله لخدمة البشرية وخدمة اهله و ذويه، مستشهدا بما فعل رجال الأعمال المغاربة الذين تبرعوا ب ١٠ مليار درهم لدعم مواجهة الازمة خلف دولتهم وما يفعله بيل جيتس وما يقدمه اللاعب محمد صلاح بتبرعاته حتى قبل قليل لأهله ولوطنه ب ٢٠ مليون جنيه ، وهذا يجب أن يكون نداء وإشارة للجميع للوقوف من اجل الحياة وليس من أجل أي شئ آخر .