كمال الهلباوي يتصدر تويتر بعد وفاته

تصدر هاشتاج كمال الهلباوي موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد وفاته في لندن، وسط ترحمات من بعض عناصر الإخوان.

وقال عمار علي حسن" رحم الله د. كمال الهلباوي، الذي توفي في لندن، تحاورنا كثيرًا بعد ثورة يناير، فوجدته رجلًا منفتح الذهن، واسع الصدر، يحترم أفكار وتجارب حتى من يختلف سياسيًّا معهم، إذ عركته الأيام فأعطته حكمة وأبوة جليلة، هاتفته قبل أسابيع، لأطمئن عليه، وكم تمنيت لو التقينا من جديد في القاهرة".

كما غرد أشرف السعد قائلًا: “وفاة الدكتور كمال الهلباوي في لندن وهو أحد قيادات جماعة الإخوان ومن مؤسسي الجماعة وأسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، فقد جمعتني به صداقة طويلة رغم اختلاف أفكارنا فإنه كانت توجد مساحة كبيرة نتفق فيها وقد شاركته في بعض العقارات في لندن ثم افترقنا رحمه الله”.

وقالت داليا زيادة: “كان صوت العقل في وقت غابت فيه العقول، يعرف كيف يحترم المختلفين عنه بقدر ما يحترم المتفقين معه، لم أرَ منه إلا لين الجانب والحكمة والطيبة والتواضع، ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر أهله”.

وأعلنت أسرة الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بالإخوان، موعد ومكان الجنازة بعد الإعلان رسميًّا عن الوفاة.

صلاة الجنازة ودفن وعزاء كمال الهلباوي

وحسب عمرو الهلباوي، نجل القيادي السابق، تقام صلاة الجنازة على الدكتور كمال الهلباوي اليوم بعد صلاة الظهر في مسجد شرق لندن، والدفن بعدها بمقابر رياض الإسلام في لندن، كما يقام العزاء في نادي بارك رويال من الساعة السادسة للتاسعة مساء في لندن أيضًا.

كان الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بالإخوان، رئيس ومؤسس الرابطة الإسلامية في بريطانيا توفي قبل ساعات.

وأعلن الخبر عدد من قيادات الإخوان والمواقع الإعلامية المحسوبة عليها في الخارج نبأ الوفاة، قبل أن تعلن عائلته الخبر رسميًّا.

والدكتور كمال الهلباوي من مواليد عام 1939م، حصل على ليسانس الآداب عام 1960، كما تخرج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1971.

شغل كمال الهلباوي منصب المتحدث السابق باسم الإخوان في الغرب، وهو الرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا.

دخل الهلباوى في خلاف مع الإخوان في عام 2012 بعد قرار الجماعة ترشيح خيرت الشاطر على مقعد الرئاسة، ووصلت الخلافات إلى نقطة الصفر، فأعلن استقالته رسميًّا، وخرج يعارض الجماعة ومواقفها لسنوات طويلة.

شغل كمال الهلباوي عددًا من المناصب، منها رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية للاستثمار MIC، بالمملكة المتحدة منذ عام 1997، كما عمل عضوًا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الإسلامي الأوروبي.

وعمل مستشارًا لمركز الدراسات السياسية بالمملكة المتحدة، كما عمل مدرسًا جامعيًّا بأكاديمية الدعوة، بالجامعة الإسلامية العالمية، ومستشارًا ومحاضرًا بمعهد الدراسات السياسية بباكستان، ومستشارًا للهيئة العربية للتعليم بالمملكة العربية السعودية، كما كان منسق الاتصال ببيت الرفاه الإسلامي بالمملكة المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي.