هند منصور تكتب: الدكتور مصطفى السيد رمز مصرى يتجاهله إعلام بيكا وشاكوش

رموز مصر.. هم علماء و عظماء داخل مصر والعالم باكمله.
علماء مصر كثيرون ولكن ربما لا نعرف منهم الا أسماء محدودة.
وانا لا اقصد ابدا-لا سمح الله- أن اتهم شعبنا بالجهل ,بل اتهم الإعلام ( السطحى) ،إعلام حموبيكا وشاكوش بالتقصير فى إبراز هذه الرموز المشرفة
وإهتمامه الاكثر بتلميع نماذج مشوهة لها تاثيرا سلبيا على سلوك المصريين.وتجاهله تقديم نماذج رائعة يتخذها الشعب خاصة الاجيال الجديدة قدوة ومثلا اعلى مثل الدكتور احمد زويل عالم فى الكيمياء، والدكتور محمد عبده أستاذ الفيزياء، والدكتور ابو بكر الصديق بيومي أفضل عالم رياضيات فى العالم،.وأيضا الدكتور مجدي بيومى مهندس وعالم مصري فى الهندسة 3والكهرباء،. والدكتور هانى مصطفى من ابرز العلماء فى هندسة وصناعة محركات الطائرات على مستوى العالم، ليس هؤلاء فقط بل الكثير من العلماء المصريين.
وحديثى اليوم عن العالم المصري الكبير الدكتور، مصطفى السيد أحد أهم علماء الكيمياء فى العالم.
ولد الدكتور مصطفى السيد فى مدينة زفتى، يمحافظة الغربية، لمدرس رياضيات.

وتخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية العلوم.
( أكاديمية المعلمين العليا)، جامعة عين شمس عام 1953م،
وقد سافر الدكتور مصطفى السيد فى منحة دراسية الى أمريكا.
وانتخب عضوا بالاكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980م، وتولى على مدار 24 عاما رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية"
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990م والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية،
ومنح زمالة اكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية وعضوية الجمعية الامريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الامريكية لتقدم العلوم، واكاديمية العالم الثالث للعلوم،
ويعتبر الدكتور مصطفى السيد أول مصري وعربى يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التى تعتبر اعلى وسام أمريكى فى العلوم، لانجازاته فى مجال النانو تكنولوجى، وتطبيقه لهذه التكنولوجيا بإستخدام مركبات الذهب الدقيقة فى علاج مرض السرطان.
وتركزت أبحاث الدكتور مصطفى السيد، حول استخدامه تقنية النانو تكنولوجى فى مجال الطب وبخاصة أبحاث السرطان.

وحصل العالم المصري مصطفى السيد على أرفع وسام أمريكى فى مجال الكيمياء لعام 2007 م، وتم تكريمه ضمن عدد من العلماء الذين قدموا بأسمائهم واثرو الفكر العلمى.
ولقد اشرف الدكتور مصطفي السيد، على الدراسات والأبحاث العلمية الساعية لاكتشاف علاجات لمرضى السرطان بالذهب؛ وتعتمد فكرة العلاج من هذا المرض بجزئيات على أن المواد الصغرية "nanotechnology " التى تشكل واحدا على الف من المللى جزء من الضوء الى حرارة قادرة على تدمير الخلية السرطانية اذا تعرضت لشعاع ليزر منخفض الطاقة، وفى هذه الحالة تفقد مادة الذهب خواصها التفاعلية حين يتم تفتيتها الى رقائق الصغري، وتتحول الى مادة تفاعلية مع جسم الخلية السرطانية بينما لا تتفاعل مع الخلية السليمة والتى تبدو داكنة اللون تحت المجهر.
ووفقا لهذا الأسلوب تتجمع رقائق الذهب الصغرية لتشكيل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق، بينما تتفتت داخل الخلية السليمة ولا تؤثر عليها، وتتعرف المادة الصغرية على الخلايا السرطانية المصابة، وتعمل مادتها الذهبية على امتصاص ضوء الليزر الذي يسقط عليها بعد وصولها الى الخلية المصابة وتحولها الى حرارة تذيب الخلية السرطانية.

واعلن الدكتور مصطفى السيد، فى تقرير له قائلا،" نجحنا فى علاج الاورام بالذهب والتطبيق فى مصر خلال عامين، وقال العالم الكبير الدكتور مصطفى أن العلاج بالذهب يضمن عدم دخول اي مواد اخري للجسم قد تؤثر فيه، لافتا الى أن الذهب لا يتفاعل مع شئ لكنه يستجيب للحرارة، وان الذهب لا يتفاعل كيميائيا، لكن عندما يسخن فالسخونية هى التى تقتل الخلايا السرطانية، مشيرا الى إنه بدأ ابحاث فى مجال السرطان قبل وفاة زوجته بنفس المرض.
وقد حقق الدكتور مصطفى السيد، بعد مجهود طويل خاض فيه العالم الكبير مع فريقه البحثى فى مصر ختى وصلوا الى نتائج طبية كبيرة، تحدث عنها الدكتور مصطفى.
واعلن أيضا ان علاج السرطان بالذهب نجح نجاح باهر على الافراد فى أمريكا، وأكد ان العلاج بالذهب يضمن عدم دخول مواد اخري للجسم قد تؤثر فيه.
وهذه كانت نبذة صغيرة عن حياة العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد، احد الرموز المصرية المشرفة.