محمد الشافعى يكتب : عقيدة الجيش المصري الإنسانية .. درع الأمة وسيف الحق

**جيش لا يعتدي.. جيش يحمي
على مدار تاريخها العريق، لم تشهد مصر جيشًا يعتدي على المدنيين أو يستهدف الأبرياء، بل ظل الجيش المصري نموذجًا فريدًا للانضباط والأخلاق العسكرية ، فهو الجيش الوحيد في العالم الذي لم يطلق رصاصة او دانة او صاروخ على المدن أو المدنيين طوال تاريخه العسكري، بل كان دائمًا يستهدف جيوش المعتدين فقط، مؤمنًا بأن دوره هو الدفاع لا العدوان.

**عقيدة الدفاع عن الأرض والعروبة
الجيش المصري يؤمن بعقيدة راسخة: الدفاع عن مصر والمصريين، وحماية الأمن القومي العربي فمنذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، كان الجيش حصنًا منيعًا يحرس حدود الوطن، لا يتجاوزها إلا ليدافع عن الحق أو لينصر المظلومين.
**دور الجيش المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية
لم تكن معارك الجيش المصري من أجل مصر فقط، بل كان دائمًا في الصف الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية. فقد ضحى آلاف الجنود المصريين من أجل تحرير الأرض الفلسطينية، وكانت حرب أكتوبر 1973 أعظم شهادة على ذلك، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس ليحرر أراضيه ويضع القضية الفلسطينية على طريق الحل.

**نصرة الأشقاء في الجزائر وا ليمن وإفريقيا
لم يقتصر دور الجيش المصري على الدفاع عن حدود الوطن، بل امتد ليشمل دعم الأشقاء في نضالهم ضد الاستعمار. ففي الجزائر، قدم الجيش المصري الدعم العسكري واللوجستي أثناء ثورة التحرير (1954-1962). وفي اليمن، وقف الجيش المصري مع الثورة اليمنية ضد المستعمر. كما دعم حركات التحرر في إفريقيا، مؤكدًا أن مصر ليست قلعة للأمن القومي المصري فقط، بل للأمن العربي والإفريقي بأكمله.
**الجيش المصري في الحديث النبوي الشريف**
لقد سبق التاريخُ الحديثَ في التعبير عن عظمة الجيش المصري، فقد قال عنه رسول الله سيدنا محمد " خير أجناد الأرض " وهذا الوصف النبوي يثبت أن الجيش المصري جيشٌ مبارك شريف ، يقاتل من أجل الحق والعدل، لا من أجل الغزو أو العدوان.
** جيش مصر جيش الشرف والعطاء
الجيش المصري ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو مدرسة في الإنسانية والانضباط. فهو الجيش الذي يحترم العهد، ويقدس السلام، ولا يرفع سلاحه إلا للدفاع عن الأرض والشرف. وهو الجيش الذي صنع تاريخًا من البطولات دون أن تلطخ رايته بظلم أو اعتداء.

الجيش المصري.. درع الأمة، وسيف الحق، وخير أجناد الأرض.