قطر: مصر تلعب دورًا قياديًا بالمنطقة لأنها من الدول الكبرى

تيسيرًا على قراء “الجارديان المصرية” في استعراض الأخبار العربية والعالمية، اليوم الجمعة، نعرض أهم 5 أخبار على مدار اليوم التي نالت عديدًا من المتابعات والمشاهدات.

مقتل المشتبه به في تنفيذ عملية طعن شرطية بفرنسا

أفادت قناة “سكاي نيوز” عربية، في خبر عاجل لها قبل قليل، بمقتل المشتبه به في تنفيذ عملية طعن شرطية في مدينة نانت الفرنسية، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اعتقاله.

وكانت الشرطة الفرنسية؛ اعتقلت اليوم المشتبه به بطعن شرطية في مدينة نانت بعد تبادل إطلاق نار أسفر عن جرح شرطي آخر.

وأوضحت الشرطة الفرنسية إصابة منفذ عملية الطعن في مدينة نانت في المواجهات التي أفضت لاعتقاله.

قطر: مصر تلعب دورًا قياديًا بالمنطقة لأنها من الدول الكبرى

قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن بلاده ترى مصر تلعب دورًا قياديًا بالمنطقة كونها من الدول الكبرى، مشيرًا إلى دعم الدوحة لذلك الدور القيادي.

وأضاف، خلال مقابلة تليفزيونية مع “التليفزيون العربي”، أن الدولة تتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي مع القاهرة، مشيرًا إلى رغبة بلاده في إقامة علاقات متوازنة وإيجابية مع كافة الدول العربية.

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن العلاقات مع مصر مرت بتوترات كثيرة، مبينًا أنه رغم تلك التوترات كان هناك حفاظ على الحد الأدنى للعلاقة، سواء على صعيد عدم المساس بالاستثمارات القطرية في مصر وتسهيل بقاء الطلاب القطريين في مصر، وهذا ما قدره الجانب القطري.

روسيا: الانتخابات السورية خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار الداخلي

قالت الخارجية الروسية إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا، التي فاز بها الرئيس بشار الأسد بنسبة 95.1%، تمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز الاستقرار السوري.

وأكدت الخارجية الروسية، في بيان لها: ”نعتبر الانتخابات الأخيرة شأنا سياديا لسوريا وخطوة مهمة في سبيل تعزيز استقرارها الداخلي، وننطلق من أن ضمان استمرارية العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة على أساس قوانين الجمهورية يتجاوب مع مصالح السوريين كافة، لا سيما في ظل استمرار الصراع المسلح ضد الإرهابيين”.

وأضافت الخارجية: ”نرى في التصريحات التي جاءت من بعض العواصم الغربية بخصوص عدم شرعية الانتخابات قبل إجرائها جزء من الضغط السياسي الغاشم بحق دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية بهدف تقويض استقرارها”.

وأوضحت الخارجية أن موسكو ستواصل جهودها الرامية إلى تقديم عملية سياسية يقودها ويجريها السوريون أنفسهم، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وشددت على أنه لا يحق لأحد أن يملي على السوريين الموعد والشروط التي يتعين فيها عليهم انتخاب رئيس دولتهم.

مظاهرات بإندونيسيا احتجاجًا على الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي

انطلق مئات الإندونيسيين، اليوم الجمعة، للتظاهر أمام السفارة الأمريكية وبعثة الأمم المتحدة في جاكرتا، احتجاجًا على الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على فلسطين خاصة في الأحداث الأخيرة التي استمرت 11 يومًا.

ورفع المتظاهرون عَلمي فلسطين وإندونيسيا، ولافتات كتب عليها ”تضامن إندونيسيا من أجل فلسطين الحرة”، منطلقين من عدة مساجد إلى شارع رئيسي خارج السفارة، ونظمت المظاهرة حركة ”العمال المسلمين الإندونيسيين” وعدة مجموعات أخرى.

ونشرت السلطات الإندونيسية أكثر من 2300 شرطي، لتأمين السفارة الأمريكية والقصر الرئاسي القريب منها ومقر وبعثة الأمم المتحدة.

طبيبة عمانية تفوز بجائزة ”ساساكاوا” العالمية للصحة 2021

حصلت طبيبة عُمانية على جائزة ”ساساكاوا” للصحة 2021م التي أعلن عنها المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

وجاء فوز الدكتورة أمل بنت سيف المعنية استشارية في الأمراض المعدية للأطفال ومكافحة العدوى ومديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة بسلطنة عُمان، بالجائزة الدولية وتكريمها من قبل جمعية الصحة العالمية العمومية، تقديراً للجهود والإنجازات التي حققتها في مجال التنمية الصحية وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الأمراض المعدية والأوبئة المستجدة، وإسهاماتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في التصدي لخطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والشراكة المجتمعية في برامج مكافحة العدوى والصحة العامة.

وصادق المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية على جائزة عام 2021 الجاري، لتكون مُناصفة بين الدكتورة أمل بنت سيف المعنية من عُمان، والدكتور وا هاو من الصين، حيث تم تكريمهم عبر الاتصال المرئي في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 148 لانعقاد جمعية الصحة العالمية العمومية في مبنى الأمم المتحدة بجنيف.

وتُمنح جائزة ساساكاوا للصحة لشخص واحد أو أكثر، أو لمعهد واحد أو أكثر، أو لمؤسسة واحدة أو أكثر، أو لمنظمة غير حكومية بارزة في مجال التنمية الصحية تُسهم في تعزيز أعمال ابتكارية أو برامج صحية معينة أو تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الرعاية الصحية الأولية، وذلك بهدف التشجيع على مواصلة تطوير تلك الأعمال.

وتُعد الدكتورة أمل بنت سيف المعنية ثالث عربية تفوز بالجائزة، حيث فازت بها من قبل الدكتورة أمل الجودر من مملكة البحرين في عام 2009م، والدكتور أحمد عبد القادر الغساني من عُمان في عام 1998م.