الشاعر والأديب سعدنى السلامونى يكتب : محو الأمية البصرية

دخل على كبير العلماء غاضبا

وهو يطلق سيول من نظرات الغضب فى عينى كادت أن تفتك بى. وهو يقول فى توتر...ممكن من فضلك تفهمنى يعنى أيه.محو الأمية البصرية؟؟

نظرت له ولمن حولة من علماء أجلاء وأنا أسبح فى بحر من الحيرة والدهشة

حول الإجابة على هذا السؤال الكونى. الذى يحمل علم البصر والبصيرة ويقدم علم جديد تحت اسم( بصيرة البصيرة)

فهذا السؤال تجيب عليه عشرات من المجلدات العلمية المتخصصة

وأنا الآن لو أجبته بشكل علمى.لن يتمكن من فهم الإجابة ولا من معه من علماء

وإذا أجبته بشكل بسيط سوف أسقط فى البساطة التى تصل إلى حد السطحية

وهنا تكون الإجابة فارغة من العلم والعلمية

...محوالأمية البصرية .علم العلوم وليس علم.

...كيف علم العلوم وليس علم؟ أريد أن أفهم؟؟

قلت هو مشفى إنسان العصر الحديث

أى الأمية البصرية أمية الأميات أى مرض الأمرا ض

قال فى تحدى كيف؟؟

قلت فى ثقة العارف أنت الآن تأتى لى واضعا قبضة يدك على جانبك الأيمن وأنت تتعصر ألما وتطلب منى الشفاء الفورى. وأنا حتى أقوم بشفائك على أن أقوم بعدة إجراءات فورية

فورا أشترى قطعة أرض كبيرة. وأستعين بمهندس معمارى ليقوم بتصميمها بشكل متخصص علميا

ثم يأتى دور نجار المسلح ليقوم ببناء هياكل الأساس والأعمدة

ثم يأتى دور المقاول ليقوم بصبها

ثم يأتى دور البناء ليقوم ببنائها

ثم يأتى دور نجار الباب والشباك

ثم الكهربائى

ثم النقاش

ثم متخصص شراء الأجهزة الطبية

ثم يأتى خطاط ليكتب لناعلى اليافطة( مستشفى تخصصى)

ثم نأتى بأطباء من كافة التخصصات. وتمرجية وممرضات وعاملين وعاملات وادرايين

ثم تقف سيادتك على شباك التذاكر

ثم تقدم التذكرة للسكرتيرة التى سوف تقدمها بدورها للطبيب المتخصص

وليس أى طبيب

ثم يطرحك الطبيب على الترولى ويعتمد كل الإعتمادعلى إحساس أطراف أصابعه حتى يصل لمركز الآلم ولا يستطيع.يأتى بالسماعة ويعتمد على حاسة السمع حتى يصل لمركز الألم ولا يصل

يحولك لإجراء اشعة. وتوضح الإشعة عدد الحصوات التى تكمن فى الكلى

يكتب لك الروشته وتتناول العلاج حسب إرشادات الطبيب

هنا تشفى بقوة الله والعلم.

هكذا مشروع محو الأمية البصرية الذى هو مشفى لإنسان العصر الحديث

من كافة أمراض البصر

والبصيرة.وبصيرة البصيرة