الأحد 6 يوليو 2025 11:20 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : على هامش الحوار الوطني.... الأمن القومى المصرى

الكاتب الكبير حسن سعد حسن
الكاتب الكبير حسن سعد حسن

إن الحديث عن محور( الأمن القومى ) المصرى متشابك ،ومتصل ومرتبط ارتباطا جوهريا ،وبصورة مباشرة ،وغير مباشرة مع عدة عناصر محورية أخرى ، و أولها ،وأهمها على الإطلاق، والمطلق قضية ((التعليم))
فهى قضية كبرى.
فالتعليم الجيد يقدم مواطنا، منتميا لمصر فقط لا غيرها مواطناً يعلم كيف يحفظ أمن وطنه القومى
مواطناً لا ينساق خلف الشائعات، وسفاسف الأمور ،والترهات التى تصدر من أهل الشر.
وكذلك يرتبط الأمن القومى المصرى بالاقتصاد الوطنى ،وضرورة دعمه ،ورفع شعار صنع فى مصر ،واستنتاج الجديد فى كل ما ينتج
كذلك يرتبط بقضية الإعلام ،والثقافة، وتجديد الخطاب الديني الذى تقع مسئوليته على رجال الدين ، ومؤسساتها الدينية السماوية المختلفة.
كما أن محور الأمن القومى المصرى يرتبط ارتباطا جوهريا ويتمثل فى تجديد مفهوم التسليح الذى تم بعد ثورة ٣٠يونيو حيث تنوع مصادر التسليح، ونوعية الأسلحة المختلفة، والتى لها رجالها الذين يتحدثون عنها فى سرية تامة إذ كيف يمكن التحدث عن وسائل حماية الوطن، وميزانيتها على الملأ وفى اى دولة حدث هذا؟!
وإن قالت تلك الدول فما أنباك أنها صدقت ؟!
إن الأمن القومى له سريته التى يجب احترامها ،وكل من يدعو للجهر بها لا يعلم نتائج ذلك ،وعواقبه السيئة ، وخطورة ذلك عليه شخصيا فنوايا أهل الشر، وضحت، وباحت الألسن بما أكنت النفوس.
إن الحديث عن الأمن القومى المصرى يشمل العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل من منظور من تدخل فيما يعنينا بما لايرضينا ذاق منا ما يرضينا ثأرا ،وقصاصا ،والقصاص لا ينسى، ولن ننسى من إراد إسقاط مصر ،وفشل، ويفشل ،وسيفشل.
فمصر تقوم سياستها على احترام الدول ،ولا تدخل إلا عند شعورها، واستشعارها بخطور ما يحدث على أمنها القومى فهى تقدم النصح إذا طلب ،وتقدم المعاونة إذا طلبت
فالعلاقات المصرية الدولية علاقات تقوم على مبادىء سياسية بحتة تحكمها عناصر منها مصلحة الأمن القومى المصرى أولا ،وعدم المساس بحدودها، وأمنها ،ومثال على ذلك أن الجفرة (خط أحمر) فكانت، وما زالت ،وستبقى خطا احمرا.
فحدود مصر الغربية ،والجنوبية ،والشرقية فى أمن، وأمان حارسها خالقها ،ورجال أشداء يعلمون علم اليقين أنهم حراس الأرض، والعرض.
إن تأمين حدود مصر من كافة الجهات يقضى على تسرب الأسلحة التى كانت تلقى فى الصحراء الغربية على حدود مصر لزيادة نار الفتن .
إن حدود مصر، وتأمينها القوى الحالى يقضى على تهريب المخدرات، و والبضائع التى تعمل على إضعاف اقتصاد مصر القومى.
إن الأمن القومى المصرى يتمثل فى تأمين حدود مصر الجنوبية، والكل يعلم ،ولا يجهل ،ولكنه يستجهل أن ما يحدث هناك المقصد منه مصر ،وتهديد حدود مصر لتعود كما كانت قبل ٣٠يونيو معبرا لكل إرهابى جاء يتسول لقمة عيشه مجرما مرتزقا.
إن الأمن القومى المصرى فى خير حال فحرب مصر على الإرهاب سيظل شاهد حق، وصدق على إرادة مصر التى إن قالت فعلت ،وتعمير سيناء يتم، وسيتم ،وسيعلم كل من أراد بمصرسوءا عاقبة تهوره، وحقده
إن الأمن القومى المصرى الذى يحارب ليل نهار حرب الدولار التى هى حرب اقتصادية تهدف إلى زعزعة الأمن الاقتصادى القومى لمصر حيث تهريب العملة الخضراء التى تتحكم فى اقتصاد الدول، وتهريبها إلى دول بعينها معلومة ،ومفهومة ،ومقروءة نواياها .

إن الحفاظ على الأمن القومى المصرى يتمثل فى رجال أمنها الذين يحاربون إرهاب الداخل، والخارج يد بيد ،وكتفا بكتف مع رجال جيشها، كما يحاربون تجارة الأعضاء البشرية، و ويعملون ليل نهار للقضاء على المواقع الإباحية ،وشائعات السوشيال ميديا .
إن الأمن القومى المصرى الذى يتمثل فى محاربة السحر الأسود الذى بات يهدد الامنين، والأمن القومى المصرى من خلال تشريعات قوية تحاسب هؤلاء السحرة، ومردتهم ذلك السحر الذى يدخل من دول بعينها معلومة ،ومعلوم من يستخدم هذا الأسلوب القذر الرخيص والذى يعمل إرهاب نفوس المواطنين .
إن الأمن القومى المصرى المائى فى أمن ،وأمان، وقريبا وليس ببعيد سيتم حل قضية السد الأثيوبى ولكن
كيف؟! ومتى؟!
ليس من شأن أحد إلا القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السياسى، ورجال مصر الأوفياء
إن أمن مصر، والحفاظ عليه قد ظهر جليا ،وواضحا فى إعادة ترسيم الحدود مع بعض الدول التى أرادت السطو على خيرات مصر، وما حقل ظهر، ومثيله منكم ببعيد
إن مصر ستظل فى أمن وأمان
إن أمن مصر القومى هو كيانها يقوم على حمايته رجال اوفياء أشداء أولى بأس شديد هم رجال عاهدوا الله، وقيادة مصر، وشعبها ،وهم بالعهد اوفياء
وتحية حب ،وتقدير لكل شهداء مصر شعبا ،وحيشا ،ورجال أمنها الذى ضحوا بأرواحهم فى سبيل القضاء على الإرهاب الأسود وفى سبيل الحفاظ على الأمن القومي المصري