دكتورة سندس الشاوى تكتب : زيارة نتنياهو بين الترحيب والتصفيق من الكونكرس والرفض من الجماهير.

يحظى النتن ياهو للمرة الثالثة بهذا التشريف من قبل سيدة العالم أمريكا التي تدعي الإنسانية والتي اعتمدت رفع هذه الشعارات بوجه العالم الثالث الذي يعاني دوماً من الاضطهاد والتعنيف العنصري ففي تلك اللحظة التي يرحب بسفاح العصر مصاص الدماء رافع شعار الابادة الجماعية والتصفية العرقية عدو الأطفال
من قبل أكبر دولة الإمبراطورية الأمريكية تباد فيه الالاف يومياً في فلسطين المحتلة من قبل ذلك النظام الفاسد
فهل أصبح القانون الدولي مزدوج المعايير أم ان النظام الدولي تخلى عن ذلك القانون وسط هذه الفوضى العالمية التي قد تنتقل لمرحلة تغيير شامل للنظام العالمي .

القى النتن خطابه التاريخي ووجد تصفيقاً حاراً من مؤيديه
اغلبهم من الجمهوريين في الكونجرس كماكان حريصاً على تقوية العلاقات والمصالح المشتركة واستمرار الدعم الامريكي بكل أشكاله الاقتصادية العسكري والمالي للحرب ضد الفلسطينيين مخاطباً الحاضرين بأن المصالح مشتركة وان إسرائيل المزعومة تدافع على أمن واشنطن حيث أن امريكا وإسرائيل المزعومة في خندق واحد ضد العدو الأخطر والأكثر تطرفاً وهي إيران محدد في خطابه العدو المشترك وكذلك أعطى نفسه دور المنتصر وقائد المعركة الأكثر دموية في العصر الحديث مفتخراً ومدججاً بالعار معتقداً بأنه يدافع عن الشرق الأوسط واقفاً بوجه أخطر عدو ومحور الشر والإرهاب إيران.