د عزمي رشدي يكتب : ما راي دول العالم والمجتمع الدولي بعد أوامر ترامب

بعد الأوامر التي. صدرها ترامب. اولأ علي الدنمارك أن تتنازل عن غريلاندا للولايات المتحدة ثانيأ علي كندا أن تصبح الولاية الواحد والخمسين الأمريكية ثالثأ علي بنما أن تتنازل عن قناة بنما لأمريكا رابعأ علي السعودية أن تستثمر ترليون دولار في امريكا وخامسأ علي الاردن ومصر أن يستوعبوا أهل غزة علي أن تكون اسرائيل أكبر مساحة وعلي دول الناتوا زيادة الإنفاق العسكري 2%من ناتجها القومي وعلي منظمة أوبك زيادة إنتاج النفط لإضعاف روسيا وعلي المانيا واليابان دفع مليارات مقابل القوات الأمريكية في أراضيها وعلي الصين زيادة استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية هذة هي الأوامر التي أصدرها ترامب لدول العالم وما جعلها يصدرها بكل ثقة هو علمة أنة أصبح رئيس القوة العظمي الأولي في العالم عسكريأ واقتصاديأ. في عام 2001تنبأ عالم الاجتماع الفرنسي ايمانويل تود في كتابة بعنوان بعد الإمبراطورية انهيار النظام الأمريكي. بلانحدار والسقوط النهائي. للولايات المتحدة الأمريكية. كقوة عظمي حيث يقول. بعد سنوات من النظر إليها باعتبارها قادرة علي حل المشاكل أصبحت. الولايات المتحده الامريكيه هي المشكلة لبقية العالم والغطرسة والتباهي بالقوة وفرض القرارات علي الدول والشعوب بدون دبلوماسية سياسية ولباقة تؤجج العالم بعمل الضد وقد تودي الي انزلاقات كبيرة والي انهيار الدولة برمتها. وهذا ماقالتة والدة ترامب. نعم أنة احمق ولايتمتع باي قدر من الحس السليم. ولا يمتلك المهارات الاجتماعية. لكنة ابني واتمني أن لاينخرط في السياسة لانة سيكون كارثة.