شركة ( ويز إير للطيران ) تتسبب في كارثة للمسافرين من مصر إلى الإمارات !!

قامت مؤخرآ شركة ( Wizz Air ) بإلغاء رحلاتها مبكرآ قبل تاريخ 1 سبتمبر لعام 2025

حيث أعلن في وقت سابق ‏ الرئيس التنفيذي لويز إير أن قرار إنسحابهم من أبوظبي كان نتيجة لخلاف مع شريكها الحكومي في أبوظبي، وأدعى فرض حكومة أبوظبي بعض القيود عليهم. ‏من ضمن هذه القيود رفض السماح لويز إير بتسيير رحلات إلى الهند وباكستان، وأدعى رئيس ويز إير أن هذا القرار كان محاباة للإتحاد ودعمًا لها.

وشهود عيان من عملاء الشركة اكدوا لنا إلغاء رحلاتهم المغادرة من مصر والمتجهة إلي أبوظبي والعكس قبل تاريخ 1 سبتمبر القادم وأعلنوا تضررهم هم وأسرهم ماديآ ومعنويآ وتكبدوا مصاريف كثيرة وأضرار جسيمة أثر الإلغاء الغير مبرر مطالبين الهيئات الرسمية بالتدخل وتعويضهم بأمر عاجل وفقآ للقوانين المعمول بها بمصر والإمارات لردع الشركة وإلزامها بتعويض المتضررين والذي أُلغيت رحلاتهم من مصر والإمارات

وإليك أبرز ما حدث مع Wizz Air في الإمارات من وجهة نظر إدارتها

1. إيقاف عملياتها من أبوظبي

ابتداءً من 1 سبتمبر 2025، ستتوقف شركة Wizz Air عن تشغيل أي رحلات محلية من مطار زايد الدولي – أبوظبي. هذا القرار اعتُبر نهاية لتوسع استمر خمس سنوات في الخليج.

2. الأسباب وراء القرار

الشركة أرجعت قرارها إلى مجموعة من التحديات:

المناخ القاسي وتأثيره على المحركات: محركات Pratt & Whitney GTF لا تتناسب مع الحرارة الشديدة، ما أدى إلى تعطيل قرابة %20 من أسطول A320neo الخاص بها.

اضطرابات جيوسياسية وخطر على استقرار التشغيل: الحرب بين إسرائيل وإيران وما تلاها من إغلاق للمجال الجوي خفضت الطلب وشكلت عائقًا أمام استمرار العمليات.

عوائق تنظيمية ومحلية: فشلت الشركة في الحصول على تصاريح لبدء رحلات إلى الهند وباكستان، بينما فضّلت الجهات الرسمية دعم الناقل الوطني (الاتحاد) بدلًا من توفير فرص تنافسية معتدلة.

3. الآثار المتوقعة

المسافرون في الإمارات غاضبون: كثير منهم عبر عن استيائه من فقدان خيارات السفر الأرخص، بما يتطلب البحث عن بدائل كـ Air Arabia وflydubai بأسعار أعلى.

تأثير على الموظفين: حوالي 450 موظفًا في حالة "عدم وضوح المصير" (limbo)، عرضت عليهم الشركة نقلًا أو عرضت عليهم مكافأة ماليّة مع استمرار الدعم الأوروبي.

تحول استراتيجي للشركة: إعادة توجيه الموارد نحو أسواق أوروبا الوسطى والشرقية، حيث تجد بيئة تشغيل أكثر استقرارًا وربحية.

ومن ناحية أخري لاحظنا تخبط في تصريحات إدارة شركة الطيران Wizz Air فطارة تحدثنا الأدارة عن سوء الأحوال الجوية والحرارة الشديدة بالأمارات وتأثر طيرانها ومحركات ومعدات الطائرات للتلف ومن ثم تكبد الشركة خسارات كبيرة وطارة أخري سقط المدير التنفيذي للشركة في سقطة بأخر تصريحات له وهو وجود خلاف مع الشريك الحكومي بأبوظبي

ومن مصادر خاصة لنا أن قطاع كبير من المسافرين والمتعاملين مع Wizz Air انهم توجهوا من فترة لشكوات عديدة ضد الشركة لهيئة الطيران المدني الأماراتي لسوء المعاملة والتأخير والأنتظار الكثير في ذهاب وإياب طائرات الشركة مما أثار إستياء الجانب الأماراتي

والسؤال لماذا كل هذا التخبط من مسؤلي شركة Wizz Air ومدي التضارب في التصريحات ؟ وهل يكفي تعويض المسافرين المتضررين من إلغاء رحلاتهم بمجرد إسترداد قيمة التذكرة فقط؟!

ملف التحقيق لاينتهي ويجب تدخل حكومي من الجانبين المصري والأماراتي لردع الشركة وتعويض المتضررين