دكتورة سندس الشاوى تكتب: روسيا تطل من باب السودان!!

بعد أن البرهان شعر انه في مهب الريح بو تن يمد يده ويطلب منه موطأ قدم على البحر الأحمر ويقدم دعم عسكري وقتصاديا في كسب الحرب هذه العبارة قلبت الموازين وغيرت شكل المنطقة السعودية شعرت بالتوتر ومصر ايضا لان روسيا على الأبواب فهي على البحر الأحمر تمام مصر وجنب السعودية هذا تغيير في الجغرافيه السياسيه هنا أمريكا رفعت صوتها فهي لاتترك روسيا ترفع علمها في اهم ممر تجاري في العالم بينما السعودية تخوض معركة بناء المستقبل ول يها عجر ٤٤ مليار دولار الا انها قررت أن تتقدم بقيادة الأمير محمد بن سلمان الدين ليس نقطة ضعف نقطة الضعف هي التوقف عن النمومن جانب اخر فأن البرهان يلعب على الحبل من القادم للسيطرة على اهم منفذ تجاري . البحر الأحمر تكمن اهميته وتجاريا يربط بين المحيط الهندي وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط وهو مسار رئيسي من لسفن الشحن من اسيا وأفريقيا الي أوربا خوالي ١٢ ٪من التجارة العالمية تمر به. يؤدي إلى قناة السويس التي تعد اكثر الطرق الملاحية نشاطا في العالم. ينقل كميات ضخمة من النفط والغاز من الشرق الأوسط إلى أوربا وهو مسار مهم للطاقة
العالمية.
هناك تنافس دولي بين أمريكا وروسيا ودول أخرى. لامريكا تواجد قوي في البحر الأحمر من خلال تحالفات لضمان حرية الملاحة لتامين طرق التجارة من التهديدات.
لروسيا نفوذ ستراتيجية في السودان من خلال قواعد عسكرية جديدة في أفريقيا على ساحل البحر الأحمر في السودان هذا ما اقترحته روسيا وهذا مايقبر قلق واشنطن واوربا لأنها تمنح مويكو موطيء قدم قريب من طرق التجارة العالمية. السيطرة المطلقة على سواحل البحر الأحمر غير واردة مادامت الدول المطلة تسيطر على سواحلها. من جانب اخر فأن السودان عرصعاى روسيا اتفاق ٢٥ سنة لتثبيت وجود. روسي على البحر الأحمر لان السودان يواجه حرب اهليه ويحتاج دعم خارجي عسكريا وقتصاديا السودان لن يبيع سواحله لكنه يحتاج لقوى خارجية تدعمه داخليا. وتبقى مصر والسعودية من أهم الاعبين في حماية الملاحة البحرية دون تدخل خارجي ربما في بناء تحالفات عربية أفريقية مطلة على البحر الأحمر لتعزيز الأمن وتمعل على حماية الملاحة وتأمين الممرات البحرية والاستفادة من التجارة البحرية والطاقة اقتصاديا. ويبقى الصراع الروسي الأمريكي صراع نفوذ الموضوع يهم جميع الأطراف أمريكا روسيا السودان ومصر والسعودية وايضا الصين. وبالتالي يهم العالم وقاراته أوربا أمريكا اسيا أفريقيا.

دكتورة سندس الشاوي 4/12/2025